- قطعة تاريخية من كسوة الكعبة المشرفة مصنوعة من الحرير والذهب والفضة، وتحمل آيات قرآنية في أطر مثلثة، ضمن قسم الحرمين الشريفين في معرض روائع آثار المملكة عبر العصور الذي يتجول في عدد من أبرز المتاحف العالمية. - يرتبط تاريخ المسلمين بكسوة الكعبة المشرفة وصناعتها، إذ برع فيها أكبر فناني العالم الإسلامي. وهي كساء من الحرير الأسود المنقوشة عليه آيات من القرآن الكريم بماء الذهب، تكسى به الكعبة ويتم تغييره مرة كل عام، صبيحة يوم عرفة. - انطلق تاريخ كسوة الكعبة من محطة الجاهلية، حيث قيل إن «تبع الحميري» ملك اليمن هو أول من كساها في الجاهلية بعد أن زار مكة. - في عصر الدولة الأموية (41 -132 هـ) كسيت الكعبة كسوتين في العام، واحدة في يوم عاشوراء، والأخرى في آخر رمضان استعدادا لعيد الفطر. - أولى خلفاء الدولة العباسية اهتماما ملحوظا بكسوة الكعبة، حيث ظهرت للمرة الأولى الكتابة على الكسوة، بالتزامن مع تطور صناعة النسيج والحياكة والصبغ والتلوين والتطريز. - في عام 1925 شرعت الدولة السعودية في صناعة كسوة الكعبة بمكة المكرمة، إذ شهد هذا العام أول حلة للكعبة تصنعها المملكة، ويتم استبدالها في اليوم التاسع من ذي الحجة من كل عام.
مشاركة :