رام الله 5 مارس 2020 (شينخوا) قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي هدم اليوم (الخميس)، منزلي أسيرين فلسطينيين في رام الله تتهمهما بتنفيذ هجوم أدى إلى مقتل إسرائيلية في أغسطس الماضي. وذكرت المصادر لوكالة أنباء (شينخوا)، أن آليات الجيش هدمت منزل الأسير يزن مغامس في بلدة بيرزيت شمال رام الله، وجدران منزل الأسير وليد حناتشة في حي الطيرة غرب المدينة. وبحسب المصادر تخلل عمليتي الهدم مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط المكان، ما تسبب بحالات اختناق في صفوف العشرات من الفلسطينيين. من جهته، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم إن هدم منزلي الأسيرين "فعل إرهابي وسلوك عصابات"، مؤكدا أن سياسة هدم المنازل "لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني أو توقف نضاله". في المقابل، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي إن مغامس وحناتشة متهمان بتنفيذ عملية أدت إلى مقتل إسرائيلية وجرح والدها وشقيقها برام الله في أغسطس الماضي. وذكر ادرعي في بيان، أن عملية الهدم تمت بعد رفض جميع الالتماسات التي قدمتها عائلتي الأسيرين إلى محكمة العدل العليا في إسرائيل. وأشار إلى أنه خلال عمليتي الهدم اندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين قاموا بإشعال الإطارات المطاطية وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الجيش التي ردت بوسائل تفريق المظاهرات.
مشاركة :