شركة هيونداي موتور في بكين: واثقون في نجاح الصين في حربها ضد كورونا

  • 3/6/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

5 مارس 2020 / شبكة الصين / تسبب تفشي فيروس كورونا الجديد بشكل مفاجئ في صدمات وتحديات للشركات في أنحاء الصين. وكشركة رائدة في المشاريع المشتركة بين الصين وكوريا الجنوبية، واجهت شركة هيونداي موتور في بكين أيضًا صعوبات مثل إغلاق سلسلة التوريد أو التأخير في الإنتاج والخدمات اللوجستية البطيئة. وقبل بضعة أيام، ومع النتائج الإيجابية في الوقاية من الوباء ومكافحته، استأنفت الشركة الإنتاج بشكل كامل وعادت أعمالها تدريجيا إلى مسارها الطبيعي. وأكد مسؤول في شركة هيونداي موتور في بكين أن الشركة قد اتخذت سلسلة من تدابير الوقاية والمراقبة لضمان سلامة الموظفين. من ناحية، تم إعداد مواد وقائية كافية، ومن ناحية أخرى، يتم تنفيذ أعمال الوقاية من الوباء ومكافحته على أربعة جوانب المتمثلة في إدارة تدفق الأفراد، ومكافحة الوباء في المناطق المهمة، وتطهير وتنظيف المصانع. وفي هذا الإطار قال المسؤول إن الشركة تسعى لضمان الإنتاج الآمن والمنظم مع ضمان كفاءة الإنتاج. ويعتمد مصنع الشركة في بكين الذي استأنف العمل نظام إنتاج بتوقيت واحد لضمان صحة وسلامة الموظفين كشرط أساسي لاستكمال مهام الإنتاج عالية الجودة والفعالة. ونفذت شركة هيونداي موتور في بكين أيضًا العديد من التدابير الأخرى، مثل الدعم المالي والتخفيضات والتدريب على المبيعات عبر الإنترنت لوكلاء التجزئة لتخفيف ضغط الوكلاء وتعزيز ثقة المستهلك. وفي بداية فترة تفشي الوباء، تبرعت الشركة بإمدادات طبية بقيمة 5 ملايين يوان، ومبلغ 10 ملايين يوان نقدًا إلى جمعية الصليب الأحمر في مقاطعة هوبي وبعد ذلك، تبرعت الشركة بمبلغ مليون يوان إضافي لشراء اللوازم الطبية مثل الأقنعة ولدعم أعمال الوقاية في مؤسسات الأمن العام ومترو الأنفاق والسكك الحديدية والحافلات والمجمعات السكنية والصرف الصحي في بكين ومنطقة ووهان. الأمر الذي ضخ قوة كبيرة في أعمال مكافحة الوباء. وقال مسؤول الشركة إن موقف الحكومة الصينية المنفتح والشفاف والمسؤول مثير للإعجاب. مضيفا أنه بعد تفشي الوباء، أبلغت الحكومة المجتمع بالمعلومات والبيانات في الوقت المناسب، وأصرت دائمًا على أن سلامة أرواح أبناء الشعب وصحتهم هي الأولوية الأولى، وتم حشد قوة الأمة، واعتماد تدابير الوقاية والسيطرة الأكثر شمولاً صرامة. وفي الوقت الحاضر، حققت هذه التدابير القوية والجهود الدؤوبة نتائجا واضحة، حيث شهد وضع الوقاية من الوباء ومكافحته تغيرا إيجابيا، معربا عن ثقة الشركة بالفوز في المعركة ضد الوباء معتقدا أن النصر سيأتي قريبًا. وعند الحديث عن تأثير الوباء على الاقتصاد، يعتقد المسؤول أنه على المدى القصير، سيكون لهذا الوباء بلا شك آثار سلبية على المجتمع والاقتصاد ومختلف القطاعات. لكنه نظرا للمرونة القوية لاقتصاد الصين والطلب المحلي الواسع وأساسها الصناعي القوي، سيشهد اقتصاد الصين وسوقها انتعاشا حتما بعد الاستئناف الكامل للعمل والإنتاج في جميع القطاعات بعد الوباء. وفيما يتعلق بسوق السيارات، على الرغم من أن شركات السيارات تواجه تحديات بسبب تفشي الوباء والمنافسة في السوق، إلا أنه من منظور التنمية طويلة الأجل، فإن هذه التحديات تشكل أيضًا اختبارا هاما لنظام التنافسية التكنولوجية وإدارة شركات السيارات. وهو ما سيدفع إلى إكمال ابتكار المنتجات وإصلاح نماذج التسويق. وبعد الوباء، ستتطور بالتأكيد صناعة السيارات في الصين نحو اتجاه يتميز بالتعافي الاقتصادي والتطور الصناعي.

مشاركة :