سيدني 6 مارس 2020 (شينخوا) اضطرت مدرسة ثانوية أسترالية إلى إغلاق أبوابها كإجراء احترازي بعد ثبوت إصابة طالب يبلغ من العمر 16 عاما بكوفيد-19. ووفقا لغلايدز بيرجيكليان، رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، اليوم (الجمعة)، فإن قرار إغلاق مدرسة إبينج للأولاد في شمال سيدني لم يُتخذ بسهولة. وقالت: "إن الشاغل الأول هو صحة طلاب المدرسة، وقد تقرر إغلاق المدرسة كإجراء وقائي إلى أن نعلم المزيد عن هذه الحالة المحددة". وقال وزير الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز براد هازارد إنه في الوقت الذي تجري فيه التحقيقات الآن لتحديد كيفية إصابة المراهق بالفيروس، "نتوقع أن يكون هناك في نهاية الأسبوع فحص مفصل لمكان وجود الطالب منذ إصابته بالفيروس ومن اتصل بهم". وفي الوقت نفسه، مع وصول العدد الإجمالي للإصابات بكوفيد-19 في البلاد إلى 60 حالة، لا تزال السلطات تحاول تحديد موقع حوالي 80 طبيبا حضروا مؤتمرا للأشعة في سيدني يوم 18 فبراير، بعد أن تبين إصابة طبيبة تبلغ من العمر 27 عاما من مستشفى ليفربول ورجل يبلغ من العمر 53 عاما من مستشفى رايد بالعدوى. ونتيجة لذلك، تم عزل 61 موظفا و56 مريضا في مستشفى رايد ذاتيا، في حين "تم تحديد 23 موظفا و5 مرضى في مستشفى ليفربول كجهات اتصال وثيقة محتملة للطبيبة وسيتم إبلاغهم بما إذا كانوا بحاجة إلى العزلة". وقال الدكتور كيري شانت، كبير مسؤولي الصحة في نيو ساوث ويلز:"أريد أن أطمئن الجمهور بأن لدينا العديد من استراتيجيات التخفيف المطبقة لملء فراغ أي موظف غائب مع العاملين الصحيين الآخرين لضمان استمرارية الخدمة في مستشفياتنا".