قطر أولت اهتماماً كبيراً بالتعليم والتوظيف لمواجهة التطرفالدوحة وفرت التعليم لأكثر من عشرة ملايين طفل غير ملتحقين بالدراسةالدوحة تطالب بنهج مرتكز على رؤى أمنية وقانونية وسياسية واقتصادية واجتماعية جنيف - قنا: أكدت دولة قطر أن الجهود الرامية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب ينبغي أن تتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وأن يتم اتباع نهج شامل خاضع للتقييم والرصد ويرتكز على رؤى أمنية وقانونية وسياسية واقتصادية واجتماعية. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقتها الآنسة عفراء الصالح السكرتير الثاني بالوفد الدائم للدولة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، خلال الحوار التفاعلي مع المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، ضمن البند (3) من جول أعمال الدورة (43) لمجلس حقوق الإنسان. ونوهت الصالح بأن دولة قطر تؤمن بأن التطرف العنيف والإرهاب هما ظاهرتان عابرتان للحدود ولا تقتصران على جنسية أو عرق أو دين أو أيديولوجية أو جنس معين، وأن تأثيرهما مدمر على التمتع بحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة حكم القانون. وأضافت أن دولة قطر وإيمانا منا بأهمية تعزيز التفاهم والحوار البناء بين الحضارات والأديان والثقافات، أنشأت مؤسسات تعنى بنشر ثقافة السلام ومحاربة التطرف العنيف، ومن أهمها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان. وأشارت إلى توقيع دولة قطر مؤخرا -ممثلة بمجلس الشورى- مذكرة تفاهم مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بهدف توفير إطار للتعاون، لتعزيز دور البرلمانات في التصدي للإرهاب والتطرف العنيف والظروف ذات الصلة بهما.. وأوضحت أنه سيتم إنشاء مكتب في الدوحة يُعنى بالمشاركة البرلمانية في منع ومكافحة الإرهاب وتغطي أنشطته برلمانات دول العالم. ولفتت إلى إيلاء دولة قطر اهتماما كبيرا بالتعليم والتوظيف لمواجهة التطرف العنيف حيث نفذت العديد من البرامج والمبادرات ذات الصلة، ومن أهمها الجهود التي تقوم بها مؤسسة التعليم فوق الجميع والتي استطاعت وبالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين بتوفير خدمات التعليم لأكثر من عشرة ملايين طفل غير ملتحقين بالدراسة، بجانب إسهام مؤسسة «صلتك» القطرية بشكل فاعل في التصدي لمشكلة البطالة في أوساط الشباب عبر برامج التدريب والتوظيف في العديد من الدول.
مشاركة :