الشارقة تفوز بجائزة «أوسكار المتاحف»

  • 3/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإمارة الزاخر، فازت هيئة الشارقة للمتاحف بجائزة «أوسكار المتاحف» لأفضل تعاون ثقافي عن برنامجها «سوا»، وذلك ضمن حفل جوائز «الوجهات الثقافية الرائدة» في العاصمة الألمانية برلين.وتفوق برنامج أكاديمية علم المتاحف «سوا» بفضل نهجه متعدد الثقافات، على كل من معرض «سيسترز إن ليبرتي» الخاص بمتحف جزيرة إليس الوطني للهجرة في مدينة نيويورك الأمريكية، ومعرض «أوتوا للفنون» في كندا.وعبرّت منال عطايا، مدير عام الهيئة، عن سعادتها باستلام هذه الجائزة المرموقة. وقالت: «يشرفنا الحصول على الجائزة، التي تعد بمثابة شهادة على التزام الهيئة وشركائها في ألمانيا خلال السنوات القليلة الماضية، بمعايير العمل الدقيق، الذي أدى إلى تصميم وتنفيذ برنامج قادر على تحقيق تأثير إيجابي على قادة المتاحف في المستقبل، بهدف توفير مظلة مواتية لهم، للنمو في بيئة متعددة الثقافات، وإعدادهم وتمكينهم من التصدي للتحديات العالمية».وأضافت أن أكاديمية «سوا»، هي ثمرة تعاون مستمر بين الهيئة، ومعهد جوته لمنطقة الخليج، وجامعة العلوم التطبيقية في برلين، ومتاحف برلين الوطنية، وبرعاية شركة «فولكسفاجن».وأشارت إلى أن هذا البرنامج الفريد مخصص لتبادل الأفكار بين المهنيين الشباب العرب والألمان، من خلال الخبرات العملية في علم المتاحف، وكذلك لتعزيز الحوار بين الثقافات من خلال السماح للطلاب بالتعلم من بعضهم، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم.وعَزت عطايا النجاح الذي حققه البرنامج الذي أطلق للمرة الأولى في الإمارات وألمانيا عامي 2015 و2016 على التوالي، إلى تفرده، وريادته، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة مع شركائها في سبيل تحقيق غاياته وأهدافه المنشودة.وشارك في الحفل الذي أطلقت عليه صحيفة «ذا نيويورك تايمز» اسم «أوسكار المتاحف»، نخبة من الوجهات الثقافية الرائدة من مختلف أنحاء العالم؛ إذ تعمل الجوائز التي دخلت عامها السادس، على تكريم المشاريع، والمبادرات المتميزة، والمبتكرة، في شتى الميادين الثقافية العالمية.وتضمنت نسخة هذا العام التي عقدت خارج لندن للمرة الأولى، 18 جائزة تشمل خمس فئات تتوزع بين الوجهات الرائدة في مجال الثقافة، والوجهات الجديدة للثقافة، والوجهات في القوة الناعمة «سوفت باور»، وجائزة المناخ الذكية وجوائز المسافرين من «أفيس»، بالإضافة إلى جائزة أفضل مبادرة ثقافية عابرة للحدود لعام 2020.وتنافست على الجوائز 50 وجهة ثقافية من 26 دولة إلى جانب الإمارات، منها النمسا، والبرازيل، وكندا، وتشيلي، والصين، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وجورجيا، وألمانيا، والهند، وإيطاليا، وليتوانيا، والمكسيك، والمغرب، والنرويج، والسعودية، وسنغافورة.وأعلنت عن الفائزين لجنة تحكيم الجائزة، التي تضم شخصيات ثقافية بارزة، هي ماثيو أندرسون، محرر الثقافة الأوروبية لصحيفة «نيويورك تايمز»، وهيلينا إيجان، أخصائية السياحة وتحديد الوجهات الثقافية، ود. مارتن هيلر، أحد المناصرين للقضايا الثقافية والداعمين للفنون، وأوليفر جان، رئيس تحرير مجلة «أيه دي كالتشرال دايجست»، والدكتور تيري موريل، مدير وأمين عام وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأرميتاج، والفنان أحمد آوت، وسلمى طوقان، نائب مدير مؤسسة دلفينا.وهذه هي الجائزة العالمية الثانية التي يفوز بها برنامج أكاديمية علم المتاحف «سوا»، بعد أن فاز بالأولى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ نظراً لتميز هذا البرنامج الفريد من نوعه على مستوى المنطقة.

مشاركة :