قال مسؤول في التحقيقات مع رونالدينيو غاوتشو إن السلطات في باراغواي لن توجه تهمة لمهاجم برشلونة ومنتخب البرازيل لكرة القدم السابق بسبب «حمل جواز سفر مزيف»، بعدما اعترف بالذنب ووافق على عقوبة بديلة، وفقاً لوكالة «رويترز».وأوضح المسؤولون أن رونالدينيو وشقيقه دخلا باراغوي يوم الأربعاء بوثائق مزيفة. وبعدما أوقفتهما قوات إنفاذ القانون، أمس (الخميس)، قضيا وقتاً طويلاً في مساعدة الشرطة في التحقيقات.وأكد المدعي العام في باراغواي فيدريكو دلفينو أن الشقيقين اعترفا بارتكابها جريمة لكنهما شددا على أنها لم تكن عن عمد.وأبلغ دلفينو الصحافيين: «نبحث عن وسيلة بديلة للخروج من هذا المأزق لا تؤدي إلى توجيه اتهام رسمي، ولا تجعل الناس هنا يشعرون بالمفاجأة».واليوم (الجمعة)، سيحدد أحد القضاة هل سيقبل بتوصية دلفينو أم لا.ولو حدث ذلك ربما تكون العقوبة البديلة غرامة مالية تُوجّه للأعمال الخيرية المحلية.وغادر الشقيقان مطاراً في ساو باولو بجوازَي سفر برازيليين، ثم تسلما جوازي سفر ينتميان لباراغواي بمجرد هبوط الطائرة.وأوضح دلفينو أن رونالدينيو وشقيقه قالا إن جوازي السفر كانا هدية، لكن المحققين اكتشفوا أن الأرقام في جوازي السفر تتعلق بشخصين آخرين.وفي وقت سابق، قال مارين إن البرازيليين ليسوا بحاجة إلى جوازات سفر لدخول باراغواي بسبب وجودهما في كتلة ميركوسول.ولم يستطع توضيح لماذا أظهرا جوازي سفر من باراغواي على الرغم من سفرهما بجوازي سفر برازيليين إلى الصين وأوروبا والولايات المتحدة.وتلقى الشقيقان دعوة للسفر إلى باراغواي من مالك أحد الملاهي الليلية، ووصلا، أول من أمس (الأربعاء)، للمشاركة في مناسبة للأطفال ولإطلاق كتاب.وأنهى رونالدينيو (39 عاماً)، لاعب غريميو وفلامنغو وباريس سان جيرمان السابق، مسيرته الاحترافية في 2015، وكان أفضل لاعب في العالم في أوج مشواره في مطلع القرن الحالي.واختاره الاتحاد الدولي (الفيفا) كأفضل لاعب في العالم في 2004 و2005 وفاز بكأس العالم مع البرازيل في 2002، وبدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 2006.
مشاركة :