طالبت الإدارة الأمريكية إيران بمنح المراقبين الدوليين حق الوصول فورا إلى مواقع مشتبه فيها بأنها تستخدم لممارسة أنشطة نووية غير معلنة. وجاء هذا الطلب أمس الخميس على لسان مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص بشأن إيران، براين هوك، تعقيبا على رفض الحكومة الإيرانية السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة ثلاثة مواقع يشتبه في أنها تستخدم لتخزين مادة نووية غير مصرح بها أو لممارسة أنشطة تتعلق بالمجال النووي دون إبلاغ الوكالة. وشدد المبعوث الأمريكي، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس في باريس التي وصل إليها للقاء نظرائه من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، على أن السماح للمفتشين الدوليين بزيارة المواقع المذكورة فورا هو من المسؤوليات المترتبة على إيران كطرف في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، قائلا: "يجب أن تلتزم إيران بنفس المعايير مع الدول الـ190 الأخرى [الموقعة على المعاهدة]". وأقر هوك بوجود "خلافات تكتيكية" بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، مشيرا في الوقت نفسه إلى قلقها المشترك بشأن ضرورة منع طهران من الحصول على ترسانة نووية. وأعرب المبعوث عن قلق واشنطن الخاص إزاء خطوة منصوص عليها في الاتفاق النووي، وهي رفع الحظر عن تصدير السلاح إلى إيران والعقوبات الأممية الأخرى اعتبارا من أكتوبر، قائلا إن الصفقة النووية هي مجرد "محطة في طريق" يؤدي إلى حصول الجمهورية الإسلامية على قنبلة نووية في غضون 11 عاما منذ رفع الحظر عن استخدامها أجهزة الطرد المركزي. المصدر: أسوشيتد برستابعوا RT على
مشاركة :