أكد أمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله عواد الجهني في صلاة الجمعة اليوم أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بتعليق العمرة والزيارة مؤقتا للحد من انتشار وباء كورونا القاتل، متوافقة مع نصوص الشريعة.وأكد أن حفظ الأرواح من مسؤوليات الحاكم الكبرى وله تقدير ذلك بعد سؤال أهل العلم والاختصاص، والواجب على المسلمين كافة التوكل على الله عزوجل والتضرع والالتجاء إليه بالدعاء أن يرفع عن خلقه ما نزل بهم فالدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل.وفي المدينة المنورة، قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح البدير إن العالم طُعن في رئتيه بداء كورونا، الذي سلب الأجفان كراها والأبدان قواها وغزا البلدان وغشاها وفتق الأجواء وشق الأرجاء وأفسد الهواء، فسبحان من ينزل الداء ويأذن بالعدوى إذا شاء امتحاناً واختباراً وتذكيراً.وأوصى البدير المسلمين بأن يتقوا مضار العلل ومواطن الوباء، «خمّروا الوجه عند العطاس والسعال وغطّوه بالمناديل ونحوها لئلا يؤذي أحدكم جليسه بالنفاثة التي تخرج من فمه أو أنفه أو بالميكروبات التي تنتشر في محيط العطسة أو السعلة لأن العدوى قد تنتقل بواسطة استنشاق الرذاذ الملوث في الهواء والفضلة المنتشرة للشخص المصاب».وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي أهمية الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة المملكة لمنع تفشي فايروس كورونا ومنها تعليق الدخول للمملكة لغرض العمرة وزيارة المسجد النبوي بصفة مؤقتة، مشيداً بحكمة القرار وسمو أهدافه وجليل مقاصده وعظيم فائدته وعائدته على صحة الأبدان والبلدان. أكد أمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله عواد الجهني في صلاة الجمعة اليوم أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بتعليق العمرة والزيارة مؤقتا للحد من انتشار وباء كورونا القاتل، متوافقة مع نصوص الشريعة. وأكد أن حفظ الأرواح من مسؤوليات الحاكم الكبرى وله تقدير ذلك بعد سؤال أهل العلم والاختصاص، والواجب على المسلمين كافة التوكل على الله عزوجل والتضرع والالتجاء إليه بالدعاء أن يرفع عن خلقه ما نزل بهم فالدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل. وفي المدينة المنورة، قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح البدير إن العالم طُعن في رئتيه بداء كورونا، الذي سلب الأجفان كراها والأبدان قواها وغزا البلدان وغشاها وفتق الأجواء وشق الأرجاء وأفسد الهواء، فسبحان من ينزل الداء ويأذن بالعدوى إذا شاء امتحاناً واختباراً وتذكيراً. وأوصى البدير المسلمين بأن يتقوا مضار العلل ومواطن الوباء، «خمّروا الوجه عند العطاس والسعال وغطّوه بالمناديل ونحوها لئلا يؤذي أحدكم جليسه بالنفاثة التي تخرج من فمه أو أنفه أو بالميكروبات التي تنتشر في محيط العطسة أو السعلة لأن العدوى قد تنتقل بواسطة استنشاق الرذاذ الملوث في الهواء والفضلة المنتشرة للشخص المصاب». وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي أهمية الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة المملكة لمنع تفشي فايروس كورونا ومنها تعليق الدخول للمملكة لغرض العمرة وزيارة المسجد النبوي بصفة مؤقتة، مشيداً بحكمة القرار وسمو أهدافه وجليل مقاصده وعظيم فائدته وعائدته على صحة الأبدان والبلدان.< Previous PageNext Page >
مشاركة :