المانع: لا استشاري عاطلاً عن العمل في البحرين

  • 6/8/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع أنه لا يوجد استشاري عاطل عن العمل في البحرين، مشيراً إلى أن مجمع السلمانية الطبي يعاني من نقص في الاستشاريين ورؤساء الأطباء المقيمين، موضحاً أن هذا النقص يدفع الوزارة إلى الإعلان في الخارج لتوظيف الاستشاريين الأجانب، إذ إنه لا يوجد استشاري بحريني عاطل عن العمل، فجميعهم تحت مظلة وزارة الصحة. وقال المانع: «إن بعض الأطباء حديثي التخرج يشكون من عدم توظيفهم ويعتقدون أن هناك نقصاً في الأطباء في جميع الأقسام، وعملية النقص واردة في جميع المؤسسات بحكم ظروف الموظف، إلا أنه كوزارة صحة فنحن لا نعاني من نقص في الأطباء حديثي التخرج فهناك عدد كافٍ، إلا أنه نعاني من نقص في الاستشاريين والأخصائيين في المجالات الطبية». وتابع: «لو تحدثنا عن النقص فوزارة الصحة لديها العديد من المشاريع والمراكز التي نسعى إلى بنائها لزيادة الخدمات الصحية، ولتفعيل ذلك نحن بحاجة إلى طاقم صحي متكامل من أطباء وممرضين ومساعدي تمريض وغيرها من خدمات صحية، وهذه المشاريع تحتاج إلى كادر ولابد من توظيفه لتشغيل هذه المشاريع». وأكد المانع «نحن لا نستطيع الحصول على متخصصين بحرينيين في المجالات الطبية، ما يدفعنا اللجوء إلى الإعلان عن الحاجة إلى متخصصين واستشاريين من خارج البحرين كالهند ومصر وغيرها من الدول، فالأطباء المتخرجون حديثاً من الصعب توظيفهم في مجال التخصص، إذ إنهم بحاجة إلى ما يقارب ست سنوات ليتخصصوا في إحدى التخصصات الطبية، والوزارة لحاجتها إلى استشاريين وأخصائيين ليس باستطاعتها الانتظار طوال هذه السنوات». وأضاف»هناك أخصائيون واستشاريون من العديد من الدول التي نتمنى استقطابهم بسبب شهرتهم، إلا أنه بعض الحواجز تحول دون ذلك، كأطباء الصين، إذ إنه من الصعب استقدامهم بسبب حاجز اللغة، ما يدفع الوزارة إلى اللجوء إلى الدول الأخرى كالهند ومصر». وقال المانع: «لو كان هناك استشاري بحريني عاطل عن العمل فهو سيكون أولى في التوظيف من غيره من الأجانب، واللجوء إلى الدول الأخرى لسد النقص في الأخصائيين والاستشاريين لا يجعلنا الدولة الوحيدة التي تلجأ إلى الخارج، فنحن أسوة بباقي الدول نعاني من هذه المشكلة، والتي تجلّها جميع الدول بالإعلان عن شواغر استشاريين وأخصائيين في كل من الهند ومصر والأردن لكون أن أطباء هذه الدول مؤهلين ولديهم مؤهلات علمية معترف بها، فضلاً عن خبرتهم العملية في دولة ودول أخرى». وذكر المانع أن النقص الموجود في الاستشاريين ورئيس المقيمين ليس بالجديد، مشيراً إلى أن النقص في الأطباء حديثي التخرج غير موجود بكثرة، مبيناً أن هؤلاء أمامهم سنوات طويلة من التدريب ليكونوا مؤهلين لشغل منصب الأخصائيين المتخصصين في المجالات الطبية. وأكد المانع أن التدريب مفتوح إلى الأطباء حديثي التخرج وذلك لتسنح لهم الفرصة في التخصص مستقبلاً في التخصصات الطبية المطلوبة.

مشاركة :