قال الدكتور أسامة عز الدين عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان، تعليقا على اكتشاف ١٢ حالة إصابة بفيروس كورونا في مصر، إن الوضع مستقر حتى الآن وما ظهر اليوم هو بؤرة صغيرة للمرض وتم السيطرة على الوضع ولا حاجة لتعطيل الدراسة فى الوقت الحالى. وأضافت أسامة عز الدين لـ صدى البلد أن قرار تعطيل الدراسة ليس بالأمر السهل ويتم اتخاذه فى حالة وجود العديد من البؤر غير القادرة على السيطرة عليها. وتابع: "أننا حاليا ندير أزمة ذات طابع غير مستقر وليست بالأمر السهل اتخاذ القرارات بها، موضحا أنه تم بالفعل بدء حملات للتوعية منذ ظهور المرض بكافة الجامعات والمدارس خاصة جامعة حلوان فقد قدم العديد من حملات التوعية مكثفة تحت إشراف ومتابعة رئيس الجامعة". كانت وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، أعلنت اكتشاف ١٢ حالة إيجابية لـ فيروس الكورونا المستجد (كوفيد -١٩) حاملة للفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه كان على متن الباخرة سائحة تايوانية من أصل أمريكي وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بـ فيروس كورونا، وأشار تقرير المنظمة إلى أنها الحالة الأساسية المسببة للعدوى للحالات التي تم اكتشافها( index case)، مشيرًا إلى أنه على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.وأكد مجاهد أنه تمت متابعة الحالة الصحية لجميع المخالطين لها والمتواجدين معها على متن الباخرة خلال ١٤ يومًا ولم تظهر عليهم أي أعراض، لافتًا إلى أنه تم إجراء تحاليل الـ (pcr) لهم في اليوم الـ ١٤ أي في نهاية فترة حضانة الفيروس، وثبت وجود ١٢ حالة إيجابية لـ فيروس كورونا أي حاملة للفيروس، من المصريين العاملين على الباخرة دون ظهور أعراض.وأضاف مجاهد أنه جاري تحويل الـ ١٢ حالة الإيجابية للمستشفى المخصص للعزل، كما أن باقي الحالات المخالطة جاري إخضاعها للحجر الصحي لمدة ١٤ يومًا آخرين وهي فترة حضانة المرض لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.جدير بالذكر أنه في الايام الماضية ، كان قد تم الإعلان عن ثلاث حالات مصابة بـ فيروس كورونا (كوفيد -١٩) في مصر، الحالة الأولى لشخص أجنبي كان حاملًا للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف وزارة الصحة والسكان وحسب معايير منظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية آخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي، والحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي الموافق 1 مارس 2020، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص، وهو يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وجميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته الصحية، بالإضافة إلى الحالة الثالثة لمصري عائد من دولة صربيا مرورا بفرنسا "ترانزيت لمدة ١٢ ساعة" وتم نقله إلى المستشفى المخصص للعزل ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
مشاركة :