منذ انطلاق الدورة الأولى لمسابقة تحدي القراءة العربي، من إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، كان لمملكة البحرين حضور لافت أشاد به الكثيرون على امتداد العالم العربي الكبير، إذ حقق طلبتنا ومدارسنا مراكز متقدمة بين الإعداد الكبيرة المشاركة من مختلف الدول، ولذلك تواصل المملكة ممثلة بوزارة التربية والتعليم جهودها لتحقيق المزيد من الإنجازات في الدورة الخامسة المنعقدة هذا العام.مشاركة متزايدةوقد التقت «التواصل» الأستاذ جاسم محمد بن حربان مدير إدارة الخدمات الطلابية الذي أشار إلى أن الوزارة -كعادتها منذ الدورة الأولى من هذه المسابقة- قد حرصت على تشجيع المشاركة فيها، من خلال الإعلان عنها في وسائل الإعلام المحلية والتعميم عنها في المدارس، وتنفيذ الزيارات واللقاءات التعريفية، ما أسهم في زيادة متواصلة في أعداد المشاركين، حتى تجاوز إجمالي عددهم في الدورة الحالية 117 ألف طالب وطالبة من جميع المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية والخاصة، نجح 6728 منهم في تحقيق هدف المسابقة المتمثل في قراءة وتلخيص 50 كتابًا، من بينهم 150 طالبًا من ذوي الهمم، بزيادة قدرها 70 طالبًا عن عدد المشاركين من هذه الفئة في الدورة السابقة.وأوضح ابن حربان أن الوزارة قد أكملت مرحلة التصفيات الداخلية في المدارس، ووصلت مؤخرًا إلى مرحلة تصفيات المحافظات، والتي تم تخصيص 5 مراكز لها، بمشاركة الطلبة الأوائل البالغ عددهم حوالي 750 طالبًا وطالبة، بمعدل 3 طلاب من كل مدرسة، لتأهيل 30 طالبًا وطالبة للدخول على لجنة الجائزة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لاختيار أفضل 10 طلاب على مستوى مملكة البحرين؛ للمشاركة في التصفيات النهائية المزمع إقامتها في إمارة دبي.الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم قد بذلت جهودًا كبيرة لتشجيع الطلبة على المشاركة في هذه المسابقة، من خلال تنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تحثهم على القراءة والاطلاع، وتشجعهم على إنهاء متطلبات التحدي، بما في ذلك الورش التعريفية، واللقاءات التدريبية، وحلقات القراءة الأدبية، والمكتبات المتنقلة للكتب، إلى جانب توفير الكتب المناسبة في مراكز مصادر التعلم المدرسية، وفي مراكز مصادر المعرفة العامة، والاستفادة من حصة القراءة التي طبقتها الوزارة مؤخرًا في المدارس.
مشاركة :