اختتمت أمس، المرحلة الأولى لبرنامج التأهيل الإداري والذهني لحكام كرة القدم التي نظمها اتحاد الإمارات لكرة القدم، ضمن مبادرة التعليم المستمر التي أطلقتها لجنة الحكام بداية العام الجاري، بهدف الارتقاء بالمنظومة التحكيمية. وشهدت المرحلة الأولى مشاركة حكام الفريق الأول ودوري الرديف والدرجتين الأولى والثانية والمراحل السنية وحكام المستقبل. وتضمن البرنامج حضور مستشار التأهيل الإداري والذهني للرياضيين المشرف العام على محاور البرنامج الدكتور محمد الصافي، خمس مباريات في مسابقتي دوري الخليج العربي ودوري الدرجة الأولى للمتابعة الميدانية للحكام خلال إدارتهم للمباريات، وتعامل الحكم مع مساعديه واللاعبين خلال مجريات المباراة لرصد الحالة الذهنية وتحليلها، بالإضافة لوجوده في غرفة الحكام خلال فترة الاستراحة وبعد المباراة مباشرة بهدف الاستماع لما يدور بين طاقم التحكيم من دون أي تدخل أو مشاركة منه. وتم رصد وتحليل الحالة الذهنية للأطقم التحكيمية للمبارايات الخمس وبناء عليها تم عقد جلسات مع بعض الحكام وبصورة فردية، لمناقشة ما تم رصده خلال إدارته للمباراة وتقديم التعامل الأمثل في الحالات المرصودة. كما تضمنت المرحلة الأولى عقد أربع ورش عمل لحكام دوري المحترفين، وحكام دوريات تحت 21 عاماً والدرجتين الأولى والثانية، وحكام المراحل السنية المختلفة، وحكام المستقبل، تم خلالها تقديم النماذج المثالية للتوافق الذهني وكيفية الإدارة الناجحة للمباريات، خصوصاً التي تشهد بعض الضغوط وطرق التعامل معها وأهمية عدم تأثيرها في اتخاذ القرارات الصحيحة. وفي ختام المرحلة الأولى للبرنامج قدّم الدكتور محمد الصافي تقريراً مفصلاً للجنة الحكام، يتضمن مخرجات البرنامح والتوصيات المطلوب اتباعها خلال الفترة المقبلة لرفع مستوى الكوادر التحكيمية، وسيتم العمل بتلك المخرجات والتوصيات في المرحلة الثانية لبرنامج التأهيل الإداري والذهني، التي ستنطلق يوم الأحد المقبل.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :