تراجعت أسعار النفط أكثر من 7%، أمس، لتبلغ أدنى مستوياتها منذ منتصف 2017، بعدما تردد أن روسيا ترفض اقتراح «أوبك» تعميق تخفيضات إنتاج النفط، لتحقيق استقرار في الأسعار. وقال مصدر روسي، رفيع المستوى، إن موسكو لن تؤيد الدعوة لتخفيضات إضافية لإنتاج النفط، وستوافق فحسب على تمديد التخفيضات الحالية التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم «أوبك+». وانخفضت العقود الآجلة لـ«خام برنت» أكثر من أربعة دولارات إلى 45.6 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2017. ونزل الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط لأدنى مستوى منذ أغسطس 2016، حيث سجل 3.41 دولارات، أو 7.4% إلى 42.49 دولاراً. وتلك الأسعار هي الأدنى لـ«برنت» منذ يوليو 2017، ولخام غرب تكساس الوسيط منذ يونيو 2017. وقال مصدر من الشرق الأوسط إن «أوبك» ليست لديها النية لإجراء تخفيضات أعمق دون روسيا. وتحث «أوبك» على خفض إضافي 1.5 مليون برميل يومياً حتى نهاية 2020. وأكدت مصادر، في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، موقف روسيا، وجرى عقد الاجتماع الرسمي لـ«أوبك+» بعد ساعات من التأجيل. إلى ذلك، قال مصدران بـ«أوبك» إن المنظمة، والمنتجين غير الأعضاء بها، أخفقوا في الاتفاق على تمديد تخفيضات الإنتاج القائمة. وكانت مصادر قد قالت، في وقت سابق، إن «أوبك» والمنتجين المستقلين فشلوا في الاتفاق على تخفيضات إضافية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وواصلت أسعار النفط خسائرها بفعل الأنباء، ليجري تداولها منخفضة ما يزيد على 6%. - موسكو لا تؤيد الدعوة إلى تخفيضات إضافية لإنتاج النفط.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :