الاحتــلال يقــرر إغــلاق الضفــة وغــزة خمســة أيــام

  • 3/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قرر جيش الاحتلال «الإسرائيلي» أمس الجمعة، إغلاق الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة، بمناسبة ما يسمى عيد المساخر (البوريم). وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال بأنه «بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، تقرر فرض إغلاق كامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة ابتداء من منتصف ليل السبت/الأحد، وحتى منتصف ليل الأربعاء/الخميس، وفقاً لتقييم الوضع وساعات عمل المعابر الاعتيادية». وأضاف أنه «سيتم إغلاق معبر كرم أبو سالم في يوم الثلاثاء فقط، من منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء، حتى منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء». من جهة أخرى قمعت قوات الاحتلال أمس الجمعة المسيرة الأسبوعية في كفر قدوم قرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، المناهضة لجدار الفصل العنصري وضم الأراضي الفلسطينية لمصلحة المستوطنات. وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق جراء استخدام جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة. إلى جانب ذلك، ذكرت «القناة الإسرائيلية 13»، أن مسؤولين في البيت الأبيض قالوا إنه على الرغم من الوضع السياسي في «إسرائيل»، فإنهم يعتزمون الموافقة على الضم «الإسرائيلي» في غضون أشهر، إذا لم يعد الفلسطينيون للمفاوضات. ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، لم تُسمّهم، عزمهم على الموافقة على الضم «الإسرائيلي» للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، «خلال أشهر، إذا لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات». وذكر المسؤولون الأمريكيون أن «البيت الأبيض سيواصل دفع خطة السلام (صفقة القرن المزعومة)»، موضحين أنهم «سيوافقون على مزيد من الحلول الوسط، إذا عاد الفلسطينيون للمفاوضات». وقال المسؤولون إنهم يعتزمون «المضي قدماً في تنفيذ خطة السلام»، مؤكدين أنه حتى لو كانت هناك انتخابات رابعة، فإن حزبي الليكود و«كاحول لافان» «يعلمان أن رئاسة دونالد ترامب هي فرصة فريدة». وأوضح المسؤولون أن ترامب ومستشاريه يأملون أن تؤدي الانتخابات الثالثة إلى تشكيل حكومة مستقرة في «إسرائيل»، غير أنهم لفتوا إلى أن «البيت الأبيض قرر قبل بضعة أشهر، وتحديداً بعد قرار الذهاب لانتخابات ثالثة، التعامل مع الأزمة السياسية في «إسرائيل» كوضع يمكن أن يستمر لفترة طويلة». وذكرت القناة أن المسؤولين يرون أن «القضية الرئيسية التي ما تزال قيد النقاش في هذه المرحلة» هي عمل اللجنة «الإسرائيلية» الأمريكية المشتركة التي من المقرر أن تحدد بدقة، مناطق الضفة الغربية التي ستعترف بها الولايات المتحدة كجزء من «إسرائيل» بموجب خطة ترامب التي يمكن ل«إسرائيل» ضمها إذا رغبت في ذلك». وكان مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، قد قال الأربعاء الماضي أمام لجنة في مجلس الشيوخ، إن صفقة القرن «لا تهدف لإحراز تقدم نحو حل الصراع» العربي الفلسطيني «الإسرائيلي». وذكر كوشنر أن الولايات المتحدة قد تعطي الضوء الأخضر لضم مستوطنات في الضفة، في غضون أشهر إذا لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات. وعرض كوشنر خلال إحاطة أمام لجنة في مجلس الشيوخ هدفي الخطة الأمريكية، وأوضح أنها تهدف أساساً ل«وقف تفق المليارات التي تقدمها دول العالم إلى الفلسطينيين، ومنع «إسرائيل» من مواصلة التوسع الاستيطاني دون أي تقدم نحو حل النزاع». (وكالات)

مشاركة :