نقل مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عنه قوله، أمس الجمعة، إن مراكز المراقبة العسكرية التركية في إدلب السورية ستحتفظ بوضعها الحالي، فيما اعتبرت الرئاسة التركية أن الاتفاق يسمح بإحياء عملية «أستانا»، وفي وقت رحب الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق، معرباً عن أمله بوقف دائم للعمليات العسكرية، اعتبرت فرنسا أن الاتفاق لا يزال هشاً ويتضمن عدداً من «النقاط الغامضة». وذكر أردوغان أيضاً، خلال رحلة العودة من موسكو، أنه كان بوسع الولايات المتحدة إرسال دعم عسكري إلى تركيا من أجل إدلب، لو أنه لم يتم إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، لكن لم يتم إرسال أي دعم بعد. وأكد مجدداً أن تركيا ستقوم الشهر المقبل بتفعيل أنظمة الدفاع الروسية إس-400 التي اشترتها من موسكو رغم احتجاج واشنطن، مضيفاً أنه طلب أيضاً شراء أنظمة باتريوت الأمريكية. من جهة أخرى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ليل أمس الأول الخميس، عن أمله في أن يؤدّي الاتّفاق التركي الروسي حول إدلب إلى «وقف فوري ودائم للعمليات القتالية» يصب في مصلحة السكّان. من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية: «توافق الروس والأتراك على قاعدة أنتجت وقفاً لإطلاق نار لم يترسخ جيداً بعد»، مشيرةً إلى «خفض للتصعيد العسكري، لكن مع استمرار عدد من التحركات ميدانياً». وأضافت: «يتضمن هذا الاتفاق عدداً من النقاط الغامضة، ومسائل يصعب التعامل معها، خصوصاً بشأن الانسحاب من الطرق الدولية إم4 وإم 5، وحديثاً عن دعم سياسي وإنساني... لا وضوح بشأن ترتيباته». (وكالات)
مشاركة :