يعد سرطان العين نوعاً نادراً نسبياً من السرطان، وتتمثل إحدى طرق اكتشافه في البحث عن بقع ملونة محددة في العين. وله أنواع مختلفة أشهرها «الورم الميلانيني العنبي» الذي يتطور من الخلايا الصباغية الموجودة في الطبقة الوسطى من الأنسجة في جدار مقلة العين. ولا يوجد سبب معروف لهذا النوع من السرطان، كما لا يرتبط بالتعرض لأشعة الشمس. ومع ذلك، فإن سرطان «الورم الميلانيني» هو أكثر شيوعاً عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة الذين لديهم عيون رمادية أو زرقاء.وقالت آلي ميرزا​​، الجراحة والمديرة في «Ophthalmic Consultants» في العاصمة البريطانية لندن: «إن أهم الأعراض التي يجب البحث عنها، هي بقع الصباغ في العينين التي تكون بنِّية أو سوداء على بياض العين أو على قزحية العين، حيث يمكن أن تكون مصدر قلق خاصة في حال كان حجمها كبيراً».كما يمكن أن تتأثر الرؤية، مما يؤدي إلى عدم وضوحها. وتمثل المعاناة من أي ألم، خاصة إذا كان الألم مزمناً وفي الجزء الخلفي من العين، علامة على وجود ورم.وكشف مركز «Mayo Clinic» أنه من المضاعفات طويلة الأمد التي يمكن أن تنشأ عن هذا السرطان، فقدان البصر، وقد يتسبب في حدوث مضاعفات مثل انفصال الشبكية التي تسبب أيضاً فقدان البصر.وأضافت ميرزا أن أهم الأشياء التي يجب البحث عنها، هي التورم أو تغير اللون أو الألم أو تقشر أو تقرحات الجلد حول العين، وغالباً ما يؤدي التشخيص والعلاج المبكر إلى علاج آفات الجفن، ومن الأفضل طلب المساعدة في وقت مبكر.