الدوحة - تونس - قنا ووكالات: أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في العاصمة التونسية تونس وأدى إلى سقوط جرحى. وجدّدت وزارة الخارجية، في بيان أمس، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تمنيات دولة قطر للجرحى بالشفاء العاجل. كما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي وقع خلال تجمّع سياسي في العاصمة الأفغانية /كابول/ وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجدّدت وزارة الخارجية، في بيان أمس، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب أفغانستان وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس مقتل عنصرين إرهابيين، وضابط شرطة في تفجير انتحاري قرب مقر السفارة الأمريكية في العاصمة تونس. وقالت الداخلية: إن الملازم أوّل توفيق محمّد الميساوي استشهد في العملية التي قُتل فيها المنفذان اللذان فجّرا نفسيهما. وأكدت الوزارة أن التفجير استهدف دورية أمنية ما تسبّب في إصابة خمسة عناصر أمنية بجروح مُتفاوتة الخطورة وتعرّض مدني لإصابة خفيفة. وأشارت وزارة الداخلية إلى أن المجلس الوزارة المُنعقد بقصر قرطاج برئاسة الرئيس قيس سعيّد، يتابع تطوّرات هذه العملية الإرهابية، مُشيرة إلى وجود استنفار كامل لدى الوحدات الأمنية لمواجهة أي مخاطر مُحتملة. من جانبها، نشرت السفارة الأمريكية بياناً مُقتضباً قالت فيه: إن فرق الطوارئ بصدد التعامل مع الانفجار الذي وقع بالقرب من السفارة الأمريكية في تونس. وطالبت السكان بعدم التواجد بالمنطقة ومُراقبة وسائل الإعلام واتباع التعليمات الأمنية. وذكرت مصادر إعلامية عن انتشار قوات من المارينز على سطح السفارة الأمريكية. وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني العميد وليد حكيمة: إن انفجاراً حصل قرب السفارة الأمريكية بتونس، مضيفاً أن وحدات أمنية انتقلت إلى مكان الحادث وباشرت عملها بانتظار مزيد من المعطيات حول طبيعة الانفجار ومن يقف وراءه. وبحسب مشاهد مُصورة نقلها شهود عيان من المكان، فإن التفجير كان قوياً. وندّد راشد الغنوشي رئيس البرلمان ورئيس حركة «النهضة» بالعملية الإرهابية التي استهدفت السفارة الأمريكية هذا الصباح، مؤكداً أن «المؤامرات لن تثنيهم عن الاستمرار في الديمقراطية». وقال الغنوشي أمس في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «نندّد بالعملية الإرهابية التي استهدفت السفارة الأمريكية هذا الصباح ونحمد الله على لطفه وعلى حفظه». وأضاف: «تونس بوحدتها وأمنها الجمهوري عصيّة على الإرهاب ولن تثنينا المؤامرات عن مُواصلة مسيرتنا الديمقراطية». وتابع: «عاشت تونس آمنة مُطمئنة والخزي لكل المتآمرين»، على حد تعبيره. وفي كابول أدى هجوم مُسلّح في العاصمة الأفغانية كابول استهدف أمس فعالية يُشارك فيها قادة سياسيون، إلى سقوط 27 قتيلاً وإصابة 29 آخرين بجروح، وفق ما أكده مصدر طبي. وقال نصرت رحيمي المُتحدّث باسم وزارة الداخلية: إن الحادثة أسفرت حتى الآن عن مقتل 27 شخصا وإصابة 29 آخرين.. مضيفا أن من بين القتلى والجرحى نساء وأطفال، وأن الحصيلة قابلة للارتفاع. وكانت حادثة إطلاق نار قد وقعت في وقت سابق أمس خلال تجمّع سياسي أقيم في العاصمة الأفغانية كابول وحضره عدد من الشخصيات السياسية الأفغانية من بينها الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية والمرشح الرئاسي عبد الله عبد الله. فيما نفت حركة طالبان في بيان لها مسؤوليتها عن الحادثة. واستهدف الهجوم تجمّعاً لإحياء الذكرى ال 25 لوفاة عبد العلي مزاري، زعيم حزب «الوحدة». وكان يُشارك فيه زعماء سياسيون، بينهم الرئيس التنفيذي للحكومة، عبد الله عبد الله، ونائبه حاجي محمد محقق، وزعيم حزب «الوحدة» محمد كريم خليلي. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نصرت رحيمي، في بيان: إن قوات خاصة وصلت إلى موقع الهجوم، موضحاً أن مُسلحين تحصّنوا داخل مبنى غير مأهول، ويستهدفون التجمّع بأسلحة نارية.
مشاركة :