فلسطين المحتلة - وكالات:  أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس، فرض إغلاق كامل على الأراضي الفلسطينية لمدة 4 أيام بمناسبة عيد المساخر “بوريم” اليهودي. وقال، المتحدّث بلسان جيش الاحتلال، في بيان، إن الإغلاق الذي سيشمل الضفة الغربية وقطاع غزة سيبدأ، مساء اليوم وينتهي مساء الأربعاء المقبل. وأضاف إن القرار اتخذ “بناءً على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، لافتاً إلى أنه وخلال فترات الإغلاق يمنع الفلسطينيون من المرور عبر الحواجز الإسرائيلية والدخول إلى المناطق المحتلة منذ عام 1948. كما يتم منعهم من العمل في إسرائيل، أو الوصول إليها لتلقي العلاج إلا في حال الحصول على استثناءات تصدرها سلطات الاحتلال في حال الضرورة.. ودرجت سلطات الاحتلال على فرض الإغلاق على الأراضي الفلسطينية في الأعياد اليهودية. واستمراراً لحملاتها الترويعية ضد الفلسطينينين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس حملة اعتقالات في مختلف مدن وقرى الضفة المحتلة طالت اعتقال تسعة مواطنين، فيما أصيب العشرات من المدنيين الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت النيران وقنابل الغاز المسيل على مسيرات سلميّة مناهضة للاستيطان وجدار التمييز العنصري. وذكرت مصادر فلسطينيّة، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان: يزن راسم، وقتيبة موسى وباسل نزار، وذلك خلال تواجدهم قرب جدار الضم والتوسّع العنصري. وأشارت المصادر إلى أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال قرب جدار الضم والتوسّع العنصري، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع؛ ما أدّى الى إصابة العديد بالاختناق. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت في وقت سابق، عشرة مواطنين من مناطق متفرّقة بالضفة الغربية. وتشنّ قوات الاحتلال حملات اعتقال يوميّة تطال معظم أنحاء الضفة الغربية في إطار ممارساتها القمعيّة بحق الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين، أمس باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشدّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تصدّى لهم المرابطون الفلسطينييون ووقعت اشتباكات خلالها استخدم جيش الاحتلال الغاز المسيل والقنابل الصوتيّة، ما أسفر عن وقوع حالات إغماء وإصابات بين المُصلين. وأفادت الأوقاف الإسلاميّة في القدس بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى انطلاقاً من باب المغاربة وصولاً إلى باحات المسجد المبارك وتحديداً قرب باب الرحمة. ودأب المستوطنون الإسرائيليون على اقتحام المسجد الأقصى والقيام بجولات استفزازيّة في ساحاته، وسط حراسة من قوات وشرطة الاحتلال.