خفر السواحل التركي ينقذ 120 مهاجرا قبالة الساحل الغربي للبلاد

  • 3/7/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ديكيلي (تركيا) (رويترز) - أنقذ خفر السواحل التركي نحو 120 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى جزيرة يونانية على ثلاثة زوارق في وقت مبكر من يوم الجمعة بعدما قالوا إن سفن خفر السواحل اليوناني اعترضت طريقهم. ومع اقتراب سفن خفر السواحل قبالة ساحل إقليم إزمير في غرب تركيا، صاح المهاجرون الذين تكدسوا في زورق عالق في بحر إيجه بسبب عطل في محركه. ورفع المهاجرون، وبينهم سوريون وأفغان وإيرانيون وآخرون من دول أفريقية مختلفة، أطفالهم كي يبدأ رجال خفر السواحل بإنقاذهم أولا. وقالت أنقرة الأسبوع الماضي إنها لن توقف بعد الآن محاولات مئات الآلاف من طالبي اللجوء على أراضيها الوصول إلى أوروبا بعد مقتل 34 جنديا تركيا في ضربة جوية بمحافظة إدلب السورية. وسعى آلاف المهاجرين منذ ذلك الوقت إلى الوصول إلى اليونان، الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي، إما عن طريق عبور الحدود البرية أو البحرية للوصول إلى الجزر اليونانية المختلفة. وقال عدد من المهاجرين على متن اثنين من الزوارق التي أنقذت إن سفن خفر السواحل اليوناني عطلت محركات قواربهم لمنعهم من الوصول إلى ليسبوس، وهي جزيرة شهيرة يقصدها المهاجرون وتقع على بعد نحو 25 كيلومترا من بلدة ديكيلي الساحلية التركية. وقال أحمد من منطقة دير الزور في شمال شرق سوريا ”سحبونا (خفر السواحل اليوناني) صوب المياه التركية وتركونا هناك“. وأضاف لصحفيين من رويترز يرافقون مهمة خفر السواحل التركي ”انتظرنا لمدة ثلاث ساعات. ولم يكن أحد حولنا. ثم اتصلنا بخفر السواحل التركي الذي جاء واصطحبنا“. * ”لا نملك أموالا كافية“ وأصبحت تركيا في 2015 واحدة من نقاط الإنطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يسلكون طريق البحر للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي. ويفر كثير من المهاجرين من الصراعات والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا. وبموجب اتفاق وقع في 2016 بين تركيا والاتحاد الأوروبي تم الحد من هذا التحرك، غير أن تركيا تقول إن أوروبا لم تحترم الاتفاق. وتقول ياسمين، وهي من منطقة دير الزور أيضا وحبلى في شهرها الثالث ”ليس لدينا ما يكفي من الأموال للبقاء في سوريا“. وأضافت ”تركنا سوريا وأمضينا بعض الوقت في تركيا من أجل الذهاب إلى أوروبا“. وقال أحد المهاجرين الذين أنقذهم خفر السواحل أنه لم ييأس رغم فشل جهوده في الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي. وقال المهاجر الأفغاني حسين حسن زاده ”سأحاول. سأحاول مجددا“.

مشاركة :