كشف محمد كيتا المدير الفنى المستقيل مؤخرًا من تدريب فريق الأوليمبى السكندري، أنه تعرض لحرب شرسة من شخصيات كثيرة من أبناء النادى وبعض أعضاء مجلس الإدارة، مع وجود أياد خفية لإبعاده عن تدريب الفريق، رغم النتائج الطيبة التى حققها مع الفريق بالمجموعة الثالثة بحرى بالدورى الممتاز ب، خاصة أنه الفريق الوحيد الذى تمكن من هزيمة فريق فاركو للأدوية متصدر المجموعة حتى الآن. وأكد كيتا أنه تعرض لحرب شرسة منذ اليوم الأول الذى تولى فيه المهمة بعد استقالة أحمد الكاس بخلاف دعم رئيس النادى طارق السيد الذى تصدى بقوة لكل ما يدور في الكواليس، من أجل مواصلة النجاح لإيمانه الشديد بإمكانيات الجهاز الفنى وولائه التام للنادي، حيث إننى وافقت على المهمة في ظروف صعبة هرب منها عدد من المدربين من أجل مصلحة بيتى الأول الذى ترتبيت فيه.وأضاف مدرب الأوليمبى السابق، أن الفريق قادر على البقاء بالدورى الممتاز ب في الموسم المقبل، للعديد من الأسباب، أهمها أن الفريق سيخوض باقى مبارياته على ملعب بالإسكندرية، وهى فرصة قوية للجهاز الفنى الجديد، ولن يخرج إلا لمواجهة فريقى بيلا ومالية كفر الزيات الهابطين للقسم الثالث بعد أن تحملت المسئولية في أصعب 6 مباريات في الموسم الحالي.وكشف كيتا عن تلقيه عددًا من العروض القوية في الفترة الحالية، بجانب عروض من أندية كبرى للموسم القادم بمصر وبعض الدول العربية، من خلال سيرته التدريبية الماضية، حيث تولى تدريب الضبعة والرجاء والأوليمبى السكندري، بجانب أندية الدرعية والبكرية والحزم بالدورى السعودي.
مشاركة :