سيطرت النزعة البيعية على تعاملات المؤسسات والمحافظ الأجنبية، بالأسواق المالية المحلية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، لتتخلى المؤشرات العامة عن مستويات دعم هامة، متأثرة بالهبوط الجماعي الذي شهدته الأسواق الخليجية، وتراجع أسعار النفط إلى مستويات قياسية، بالتزامن مع المخاوف العالمية من انتشار فيروس «كورونا»، مع وصوله إلى بلدان جديدة. وفي المقابل، ساهمت عمليات الشراء التي سيطرت على تعاملات المستثمرين الإماراتيين خلال الأسبوع الماضي، في تماسك مؤشرات الأسواق خلال جلستي نهاية الأسبوع، ليصل صافي تعاملات المواطنين إلى أكثر من 207 ملايين درهم، وذلك في محاولة منهم لاقتناص الفرص المتاحة بالأسهم القيادية، خصوصاً تلك المدرجة بقطاعي البنوك والعقار، مع بلوغ الأسعار لمستويات مغرية للشراء. وتجاوزت قيمة تعاملات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسات الأسبوع، نحو 2.8 مليار درهم، منهم 1.7 مليار درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وأكثر من 1.1 مليار درهم قيمة التداولات في سوق دبي المالي. وسجلت تعاملات المستثمرين الإماراتيين في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، نحو 1.7 مليار درهم، منها 1.083 مليار درهم قيمة تداولات الإماراتيين في سوق دبي المالي، مقابل تداولات بأكثر من 690 مليون درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالي، بإجمالي عمليات شراء بلغت 990 مليون درهم، منها 588 مليون درهم، في سوق دبي، وأكثر من 402 مليون درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية. وفي المقابل، قام المستثمرون الإماراتيون بعمليات بيع في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، بلغت قيمتها 783 مليون درهم، منهم 495 مليون درهم في سوق دبي المالي، وأكثر من 287 مليون درهم، في سوق أبوظبي المالي، ليصل صافي تعاملاتهم 207 ملايين درهم كشراء، منها 92.4 مليون درهم في سوق دبي، وأكثر من 114.5 مليون درهم، في سوق أبوظبي للأوراق المالية. وعلى صعيد آخر، غلبت النزعة البيعية على تداولات المستثمرين العرب والخليجيين والأجانب، على الأسهم المحلية خلال جلسات الأسبوع، في محاولة لتغطية مراكزهم المالية المكشوفة بالأسواق العالمية والآسيوية، متجاهلة قرار خفض أسعار الفائدة، ومتأثرة بمخاوف المستثمرين من التباطؤ المحتمل للاقتصاد العالمي، وتراجع أسعار النفط، نتيجة مخاوف استمرار تفشي فيروس كورونا وتداعياته على معظم الأنشطة الاقتصادية الصناعية والسياحية حول العالم. وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب الإجمالية في الأسواق المالية المحلية خلال جلسات الأسبوع الماضي، نحو 1.5 مليار درهم، منها 811 مليون درهم، في سوق أبوظبي لأوراق المالية، وأكثر من 665 مليون درهم في سوق دبي المالي، بإجمالي عمليات شراء بلغت 644 مليون درهم، منها 367 مليون درهم في سوق أبوظبي المالي، وأكثر من 277 مليون درهم، في سوق دبي المالي. وفي المقابل، قام المستثمرون الأجانب بعمليات بيع في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، بلغت قيمتها 833 مليون درهم، منها 388 مليون درهم تداولات بيعية في سوق دبي المالي، وأكثر من 445 مليون درهم، مبيعات الأجانب في سوق أبوظبي، ليصل إجمالي صافي استثمار الأجانب في السوقين 189 مليون درهم كبيع، منها 77.5 مليون درهم في سوق أبوظبي، وأكثر من 111.4 مليون درهم في سوق دبي المالي. وسجلت التعاملات الإجمالية للمستثمرين الخليجيين، في الأسواق المالية المحلية خلال جلسات الأسبوع الماضي، نحو 434 مليون درهم، منها 124.7 مليون درهم، في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وأكثر من 309.7 مليون درهم، في سوق دبي المالي، بإجمالي عمليات شراء بلغت 203 ملايين درهم، منها 42 مليون درهم في سوق أبوظبي المالي، وأكثر من 161 مليون درهم، في سوق دبي المالي. وفي المقابل، قام المستثمرون الخليجيون بعمليات بيع في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، بلغت قيمتها 231 مليون درهم، منها 148.3 مليون درهم تداولات بيعية في سوق دبي المالي، وأكثر من 82.7 مليون درهم، في سوق أبوظبي، ليصل إجمالي صافي استثمار الخليجيين في السوقين 28 مليون درهم كمحصلة بيع، منها 40.6 مليون درهم صافي البيع في سوق أبوظبي، وأكثر من 12.6 مليون درهم كصافي شراء في سوق دبي المالي.