كارول سماحة: سأشتري ألبوم نانسي عجرم لابنتي و"إكس فاكتور" هذا العام غير موجود

  • 6/8/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الزواج والأمومة أخذا كارول سماحة إلى مكان يحمل لها الكثير من السعادة، خاصة أنها شخصية "هنية" ومتصالحة مع نفسها ودائماً تحوّل الظروف واللحظات إلى صالحها ضمن المنطق والعقل. فهي اليوم حامل في شهرها السادس تنتظر مولودتها التي اختارت لها اسماً يتألف من أربعة أحرف خفيف وسلس على السمع. في لقائها الصحافي الأول وهي حامل، اختارت كارول سماحة أن تطلّ على غلاف "سيدتي" حيث تحدثت خلاله عن الظروف التي رافقت حملها وعن علاقتها بحماتها وعن رأيها في "إكس فاكتور" وبالفنانة نانسي عجرم. ووجّهت في نهاية لقائها نصيحة لكل الفنانات العازبات: كارول مبروك الحمل؟ «الله يبارك فيكي». أنت كنت أول من اطمـأن عليّ بعد زواجي إن كنت حاملاً أو لا. في بداية زواجي، كان موضوع الحمل مؤجلاً حتى انتهيت من كل الارتباطات. وتأجيل الحمل حمل الكثير من التأويلات لدى بعض الناس بأني لم أنجب لأننا، وليد وأنا، لدينا مشكلة. في حين قرار عدم الإنجاب أتى رغبة من كلينا، ريثما أنتهي من التزاماتي وأعتاد على السكن في مصر، خاصة أنني كنت معتادة على الحياة في لبنان. وبعدما تأقلمت مع الحياة في مصر وانتهيت من التزاماتي، قررنا الإنجاب، علماً أنني حملت بعد شهرين من زواجي وأجهضت بسبب الإرهاق، وكنت حينها أتناول أدوية التهاب لمعالجة الآلام في ظهري. ما الذي تغيّر بكارول سماحة بعد الزواج، وكيف تصف نفسها كزوجة؟ أنا كنت أعرف نفسي جيداً قبل الزواج أني شخصية سلسة، تتأقلم مع أي تغيير قد يحصل، ولست شخصية متطلبة. أنا قنوعة و«هنية» ولست مزعجة. وهذا ما لمسته بعد الزواج أيضاً بعدما عشت مع وليد تحت سقف واحد بأني أحترم خصوصيات الآخر. لذلك، تجديننا أنا ووليد شخصيتين متكاملتين واجتماعيتين. وأنا كزوجة تأقلمت بسرعة مع أصدقاء وليد وإن لم يكن بيننا شيء مشترك يجمعنا. كارول سماحة هل تشعرين بداخلك أنك كنّة (زوجة ابن) لعائلة زوجك وليد؟ أشعر بأنني فرد من العائلة، خاصة أن وليد مهمل من ناحية الواجبات الاجتماعية. والرجل عامة مختلف عن المرأة من هذه الناحية، ولا يعير اهتماماً للواجبات. ففي عيد الأم يتصل وليد بوالدته هاتفياً ويعايدها بسبب ضيق وقته وزحمة الشغل لديه. لكن، بعدما تزوجنا بتّ أحثّه دوماً على الاهتمام بهذا العيد. حتى لو كان منشغلاً عليه الاهتمام شخصياً بعيد الأم. وأقول له عليك إيجاد الوقت لكي نذهب ونأخذ الورد لمعايدة والدتك، ولا يجوز لعمل أن يأخذك من علاقاتك العائلية. فأنا أعمل على تقوية روابط العائلة، خاصة أنني فقدت والدي باكراً. حتى وأنا بعيدة عن والدتي في عيد الأم، أعددت لها مفاجأة عبر الحجز في منتجع للـ spa لتقوم بالسباحة والرياضة وتخضع للتدليك. وأرسلت لها الورد إلى البيت. أحب حماتي كثيراً كيف علاقتك ككنّة مع والدة زوجك وليد؟ أمه (أم وليد) تعشقني لدرجة قد تشعرني بالإحراج عندما أسمعها توصي وليد قائلة له: «انتبه لا تزعلها عاملها كملكة». وتقول له أيضاً: «هذه البنت (كارول) أحبها كثيراً». فهي دائماً تدعو لي في صلاتها. هي حماة خفيفة الظل لا تتدخل ولا تبدي رأيها بشيء لا يعنيها. أنا أحبها كثيراً. وأشعر أنها والدتي الثانية حتى أنني لا أشعر أني كنّة بل شخص من العائلة. هل دعوت لرب العالمين قبل حملك بأن يرزقك طفلاً؟ يا الله... قالت متعجبة! سأقول لك أمراً مهماً أول مرة أتحدث به. أنا تزوجت في شهر أكتوبر 2013 وفي شهر سبتمبر 2014 نذرت نذراً بيني وبين نفسي وقلت يا رب أعطني ولداً في عيد الميلاد. ثم، صليت. والحمدلله، ربي استجاب لدعوتي ورزقني. وحملت بعد عيد الميلاد بيومين. لحظة معرفتي بأني حامل اغرورقت عيناي بالدمع. ولم نخبر أحداً سوى والدتي ووالدة وليد. وقررنا عدم الإعلان عن خبر الحمل لغاية الشهر السادس. عندما علمت أنك حامل ببنت هل زعلت؟ لا، لكن تفاجأت؛ لأنني كنت دائماً أحب أن يكون بكر العائلة صبياً. هذا ليس لأني أحب الصبيان أكثر من البنات، بل ربما لأني معتادة أن في عائلتي الصبيان هم الأكثر عدداً من البنات، علماً أني أعرف في قرارة نفسي أن البنت هي لمصلحة الأم وصديقة الأم أكثر من الصبي. وليد كان يشعر في قرارة نفسه أنني حامل ببنت، ربما لأن لديه بنتاً من زوجته السابقة. مفاجأتي بأني حامل ببنت لم تدم لثوان، ومن بعدها بدأت أتحسس بطني وأدلل ابنتي وأقول لها: «تقبرني بنتي». هل اخترت لها اسماً؟ اخترت لها اسماً لا عربياً ولا أجنبياً. سأبقي عليه سراً لحين ولادتها، لا أحب الإعلان عنه إعلامياً. سأخبرك به سراً بيننا. كيف بدت عليك الشهور الأولى من الحمل، هل مررت في حالة من الوحام؟ الحمدلله، لم أشعر بالوحام أبداً ولا شعرت بانزعاج. لكن، أول شهرين، شعرت بنعاس دائم ورغبة بالنوم طوال الوقت. وحالياً، أمارس رياضة المشي. منذ 15 سنة، كنت صاحبة فكر علماني، واليوم كلمة الحمدلله دائماً على لسانك، هل تغيرت أفكارك العلمانية؟ كنت علمانية لآخر الحدود. وكنت في حالة تشكيك وتساؤل دائم عن الوجود. لكن، الحمدلله، تخطيت هذه المرحلة وأصبحت إنسانة مؤمنة وألجأ إلى ربي في كل خطوة أخطوها. حقيقة الإيمان يعطي راحة نفسية. زواجك من وليد من ديانة مختلفة عن ديانتك، هل لمست هذا الاختلاف مع الوقت؟ الزواج بين الديانات المختلفة ليس بالأمر السهل. وعندما اخترت وليد وهو اختارني، لم يكن موضوع اختلاف الديانات بيننا عائقاً أبداً وما يزال. فأنا أشارك وليد في عيديّ الأضحى والفطر ووليد أيضاً يشاركني عيديّ الميلاد والفصح. لكن، كانت المفاجأة شهر رمضان المبارك. صحيح أنني كنت ألبّي دائماً دعوات على الإفطار، لكن لم أعش طقوس هذا الشهر الكريم، وخاصة في مصر حيث كافة المجتمع المصري يصوم. فشعرت أن مصر في شهر رمضان خلال النهار مهجورة. الكل ملتزم بيته حتى وليد التزم البيت لا طاقة له على الكلام. كل هذا دفعني إلى الشعور بالوحدة. لكن، بعد مرور عشرة أيام على شهر رمضان، تأقلمت وبدأت أحضر الإفطار وشعرت بسعادة اللمة عند الإفطار، وكيف أن لهذا الشهر الكريم فوائد صحية ودينية على الإنسان. هل سنرى كارول تربي ابنتها كما تربت أو أنك ستربينها على طريقتك الخاصة؟ سأربي ابنتي كما ربتني أمي ونمّت شخصيتي. فهي أهم مربية. لقد كنت ألحظ والدتي كيف ربت أحفادها. فهي شخصية حنونة لا تضرب الطفل، وأي شيء يطلبه تعطيه إياه ولا تقمعه. فالطفل معها لا يبكي ولا ينفعل. لذلك، سأكون مثلها خاصة أنها ربت إخوتي الشباب على احترام المرأة. هل يساعدك زوجك وليد في البيت؟ أكيد لا... لكن وليد مثل الفراشة خفيف غير متطلب. فهو حساس جداً. وإذا كان يريد شيئاً ما يطلبه بخجل ويعمل المستحيل ليسعدني. أنصح الفنانات بالزواج هل تطبخين بنفسك ومن علمك الطبخ؟ أنا أطبخ بنفسي ولدي طبّاخ. لكني اكتشفت أني أحب الطبخ، ووالدتي عندما سكنت معي في الفترة الأولى من حملي علمتني عدة طبخات منها: شيش برك وكبة بلبن والمجدرة. وليد يحب طبخي ويقول لي نَفَسك طيب في الطبخ. ورغم أن لدي خادمتين ولكنني أتكل على نفسي في إدارة شؤون البيت. كونك انتقلت من المجتمع اللبناني للعيش في المجتمع المصري كيف تصفين المجتمع المصري؟ مجتمع مثقف ومتعلم ومنفتح على ثقافات الآخرين، وبنفس الوقت مازالوا محافظين على الطيبة والعفوية في تصرفاتهم حتى لو كانوا من كبار الأغنياء. زواجك وحملك بطفلة هل يدفعك لتوجيه نصيحة للفنانات اللواتي ما زلن عازبات بأن يتزوجن باكراً؟ بصراحة، الفنانات في الغرب أكثر جرأة من الفنانات العربيات بالإقدام على الزواج وإنجاب الأطفال وهنّ في أوجّ شهرتهنّ. لذلك، أنا أنصح الفنانات العربيات بالزواج وإنجاب الأطفال، لأن الزمن لا ينتظر أحداً والعائلة أبقى لهنّ من الفن. فأنا كنت مع فكرة الزواج منذ كان عمري 25 عاماً. لكن، لم أجد الرجل المناسب. فلو التقيت بوليد في ذاك الوقت لتزوجته ولما انتظرت لهذا الوقت. نصحيتي هذه أقولها لهنّ إذا التقتين بالرجل المناسب تزوجن، وإذا لم تلتقين به فلا تقدمن على خطوة الزواج. يعني أنت توافقين نانسي على إقدامها على الزواج باكراً وإنجابها للأطفال؟ طبعاً. نانسي كانت جداً ذكية و«عملت الصح» عندما أقدمت على الزواج وهي في عز شهرتها، وها هي نجمة كبيرة وزوجة وأم لطفلتين. ومازالت لغاية الآن ما شاء الله عليها. فأنا، بصراحة، أحب العائلة، وإذا الله أكرمني سأنجب بعد سنة ونصف ولداً آخر. كان بإمكاننا إليسا وأنا التغاضي عن هذا الغلاف هل تابعت برنامج «إكس فاكتور»؟ وما رأيك فيه هذا الموسم؟ تابعت بعض الحلقات للـ «حشرية» (للفضول). ثم، تنهدت قائلة: للأسف، لم أسمع عنه أصداءً لا في لبنان ولا في مصر، علماً أن زوجي يعمل في مجال التلفزيون لم أسمعه يوماً يتحدث عنه. للأسف، «إكس فاكتور» هذا العام غير موجود. السنة الماضية، رغم كثرة الأخطاء التي وردت فيه والتي انتقدناها كلنا، لكن كان له وهج والجميع تحدث عنه. هل مازلت على خلاف مع الفنانة إليسا على خلفية «إكس فاكتور» العام الماضي؟ كل الخلاف الذي حصل بيننا لا «طعمة له» (من دون جدوى). وكان بإمكاننا التغاضي عن هذا الخلاف علماً أننا كنا «أصحاب». وهذا ما يزعلني. وبسبب «إكس فاكتور» «بردت» علاقتنا. أفكر بتحضير ألبوم غنائي للأطفال هل فكرت بتقديم أغنية لطفلتك؟ لا، حقيقة، لغاية الآن، لم أشعر برغبة في كتابة أغنية لها، ربما لأنني لم ألدها بعد. لكني أفكر جدياً بتحضير ألبوم غنائي للأطفال. هل ستشترين لابنتك ألبوم «شخبط شخابيط» لنانسي عجرم؟ طبعاً، خاصة أن ألبومها يتضمن أغاني باللهجتين المصرية واللبنانية وأغاني الأطفال التي يتضمنها الألبوم جميلة. تابعوا أيضاً: أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحةمشاهير أونلاين ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرامسيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر"سيدتي فن"

مشاركة :