تقرير اخباري: الصين تدعو الى تضافر الجهود من اجل التطور السليم لحقوق الانسان

  • 3/7/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ينعقد في الوقت الحالي الاجتماع الثالث والعشرون لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة. حيث قامت الصين بتنظيم عدة انشطة خلال الاجتماع، لتعزيز فهم المجتمع الدولي لتطور حقوق الانسان في الصين. وحصل تقدم حقوق الانسان في الصين على التثمين من الوفود المشاركة. واطلق الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس في خطابه الافتتاحي مبادرة جديدة للعمل من اجل حقوق الانسان، يحث فيه مختلف الدول على اتخاذ الاجراءات الفعلية لدفع تقدم مختلف جوانب حقوق الانسان بشكل متوازي. واشار غوتيريس الى أن هذه المبادرة تتكون من 7جوانب. بما في ذلك دفع حقوق الانسان من خلال تحقيق اهداف التنمية المستدامة المحدّدة من قبل الامم المتحدة. مؤكدا على ان مكافحة الفقر وضمان التعليم والعلاج لكافة المواطنين، تمثل الاهداف الرئيسية لخطة التنمية المستدامة 2030 لمنظمة الامم المتحدة. وداعيا مختلف الدول الى ضرورة ربط مبادئ واليات حقوق الانسان بشكل وثيق مع اهداف التنمية المستدامة. وفي الوقت الذي تواجه في عدّة دول في العالم وباء فيروس كورونا، وجّهت الخبيرة في شؤون حقوق الانسان بالامم المتحدة ميشال باشليت، تحيّة الى الطواقم الطبية الساهرة على مكافحة الوباء. ودعت الى اليقظة ومعارضة مختلف اشكال التمييز. وألقى مندوب الصين في مكتب الامم المتحدة بجينيف تشن شو كلمة، أكّد فيها على أن الطريق نحو حقوق الانسان ليس وحيدا. وعلى أنه يجب السماح لمختلف الدول باختيار طرقها وفقا لأوضاعها الداخلية الخاصة. وأن فرض طريقا واحدة ليس خيارا ديمقراطيا او علميا. واشار تشن شو الى أن حقوق الانسان لا يمكن ان تتطور بشكل سليم ومستقر ومستدام الا من خلال احترام اهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة، واحترام النظم الاجتماعية وخيارات حقوق الانسان في الدول الاخرى، والدعوة الى الحوار والتعاون والتخلي عن تسييس قضايا حقوق الانسان وازدواجية المعايير. ودعا ممثل وزارة الخارجية الصينية لقضايا حقوق الانسان الى ضرورة الاصغاء الى مطالب الدول النامية في التنمية. ومضاعفة الدعم للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحقوق التنمية في الدول النامية. وتقديم المساعدات التقنسة وتحسين قدرات الدول النامية الى اساس احترام ارادتها. وخلال فترة الاجتماع، قامت الجمعية الصينية لابحاث حقوق الانسان والوفد الصيني الدائم بمكتب الامم المتحدة بجينيف، بتنظيم معرض صور حول التنوع العرقي في شينجيانغ. وبعد زيارته للمعرض، قال المندوب الدائم لجمهورية لاوس بالامم المتحدة في جينيف كام اين كيتشادت، أنه قد سبق له زيارة شينجيانغ، واطلع بنفسه على النمو الاقتصادي والاجتماعي السريع والتعايش المتناغم بين مختلف القوميات في شينجيانغ. مضيفا بأن المعرض سيساعد الناس على معرفة الوجه الحقيقي لشينجيانغ. كما نظم الوفد الصيني الدائم بالأمم المتحدة بجينيف والوفد الكاميروني الدائم بجينيف والجمعية الصينية لابحاث حقوق الانسان ندوة دولية حول مقاومة الارهاب والقضاء على التطرف وضمانات حقوق الانسان. ورأى المشاركون في الندوة، بأنه يجب تلخيص التجارب الناجحة في مقاومة الارهاب ومكافحة التطرف وتعزيزالتعاون الدولي في هذه القضايا. واشار مندوب الكاميرون بمكتب الامم المتحدة بجينيف اومو، الى أن الارهاب والتطرف والانفصالية تمثل مخاطرة كير على أمن مختلف دول العالم. وعلى المجتمع الدولي ان يعزز التعاون لقطع جميع قنوات تمويل الارهاب وفقا لقرارات مجلس الامن. وانتقد بعض المشاركين في الاجتماع، ازدواجية المعايير التي تتبعها بعض الدول الغربية ووسائل الاعلام في التعاطي مع قضايا الارهاب والتطرف. حيث اشار مدير مركز الدراسات الصربية المعاصرة بردراغ ماركوفيتش الى ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والتخلي عن ازدواجية المعايير والاتحاد في مقاومة الارهاب والتطرف. وفي الندوة التي نظّمها الوفد الصيني الدائم بمكتب الامم المتحدة بجينيف ونظيره الفنزولي ندوة حول حقوق الاطفال المهاجرين، انتقد الخبراء المشاركون الانتهاكات الامريكية الخطيرة لحقوق الاطفال المهاجرين. ودعوا المجتمع الدولي الى ضرورة ايلاء المزيد من الاهتمام بوضع الاطفال المهاجرين على الحدود الامريكية المكسيكية، وخاصة الاطفال الموقوفين في مراكز الاعتقال. ودعوا الجانب الامريكي الى تعزيز اليات حماية حقوق الاطفال، والغاء السياسات المضرّة بحقوق الاطفال المهاجرين.

مشاركة :