شذوذ .. مخدرات .. حياة مع الشيطان .. كلها عناوين لقصة 3 عاطلين أصدقاء بقليوب .. الأشقياء الثلاثة عاشوا مع بعض ووصل الأمر إلى ممارسة الشذوذ مع أحدهم داخل إحدى الشقق.. الحياة تمر بدون أى مشاكل الأصدقاء يتقابلون بعد انتهاء كل منهم من عمله للجلوس على إحدى المقاهى لشرب المخدرات وفى آخر الليل يذهبون الى الشقة لممارسة الشذوذ الجنسى. الأصدقاء نسوا أن المشى البطال آخرته طين وأن الشيطان زين لهم أعمالهم وارتكاب المنكرات وما حرمه الله ورسم لهما الطريق إلى السجن والتفكير في قتل أحدهم بعد وصلة شذوذ بينهما حيث قام أحد المتهمين بتصوير العلاقة الشاذة بينهم وعندما رفض صديقهم الثالث تصويره عاريا نشبت بينهما مشاجرة وانتهت بقتله. واعترف المتهممون بعد ضبطهم بارتكاب الواقعة وقتل صديقهم قائلين "مارسنا الشذوذ معه وعندما حاولنا تصويره عاريا نشبت بينا مشاجرة وخفنا من الفضيحة فقامنا بالتعدى عليه بالسلاح الابيض ولم نتركاه إلا جثة هامدة". وتابعوا: قمنا باخفاء معالم الجريمة وتركنا الجثة وسرقنا تليفونه المحمول حتى لا يشك أحد فينا أو يتوصل الى حقيقة ارتكاب الواقعة. تلقى مدير أمن القليوبية بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة "م. س. ي." بها عدة طعنات بقليوب وبمناظرة الجثة تبين أن بها عدة طعنات في أنحاء الجسد ووجود آثار دماء على الأرض وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "ن. ع." و"ا. س. ا." كانا يمارسان الشذوذ مع المجنى عليه وقاما بتصويره عاريا أثناء ممارسة الشذوذ معه وعندما اعترض نشبت بينهم مشاجرة قاما على إثرها المتهمان بطعنة بمطواة كانت حوزة أحدهما. تم إلقاء القبض على المتهمين في أحد الأكمنة وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة وأمرت النيابة بحبسهما وتقديمهما للمحاكمة التي قضت بإحالة أوراقهم لفضيلة المفتي للتصديق على حكم الإعدام.