قال رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب، إن بلاده،تدفع اليوم ثمن أخطاء السنوات الماضية، متسائلا:" هل يمكن لبلد أن يقوم اقتصاده على الاستدانة؟، هل يمكن لوطن أن يكون حرا إذا كان غارقا بالديون. وأوضح رئيس الوزراء اللبنانى، خلال مؤتمر صحفى،أن لبنان على مشارف أن تصبح البلد الأكثر مديونية في العالم، واقتصادها أصبح رهينة للدين والخارجية وفوائدها. وتابع حسان دياب، لبنان يواجه استحقاقًا كبيرًا تبلغ قيمته نحو 4.6 مليار دولار من سندات اليوروبوند، وفوائدها فى عام 2020، وتستحق الدفعة الأولى منها يوم 9 مارس، أي بعد يومين،لافتا إلى أنه لن يدفع لبنان 1.2 مليار دولار من السندات الأجنبية المستحقة بعد يومين، وذلك بعد أن بلغت احتياطات البلاد من العملة الصعبة مستويات حرجة وخطيرة.
مشاركة :