هذه المرة عدت على خير...

  • 3/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الاتهام جاهز... والمتهم في الغالب لا يعلم ما تهمته... إنما هناك من يشير في اتجاه المتهم... يصرخ بأعلى صوته مطالباً بمحاسبته... نعم يطالبون بعقاب المتهم... والمتهم لا يعلم لماذا هو يعامل هكذا.هكذا هي الأحداث منذ حادثة البرجين الشهيرة... أصبح العرب و الإسلام متهمين في أي حدث... مهما كان هذا الحدث... فإن العرب والإسلام هما السبب حتى يثبت عكس ذلك.هناك من استغل الحدث إعلامياً وساعد على توجيه الآلة الاعلامية في اتجاه هذا الهدف... اتهام مباشر للعرب والإسلام في أي قضية... حتى أصبح الخوف من العرب والاسلام مصطلحاً علمياً.لكي ننظر إلى الأحداث من اتجاهات عدة... فإن هناك بعض العرب ساعد بطريقة أو بأخرى في ترسيخ هذا الاعتقاد... وكما ساعد بعض العرب فإن بعض مدعي الإسلام كانت له أعمال أجّجت الرأي العام العالمي ضد الإسلام والمسلمين... هل كان تصرف هؤلاء الإرهابيين بسبب سوء فهمهم للإسلام... أم كانوا عملاءً للغرب... هل هم صناعة الغرب من أجل تعظيم فكرة الخوف من الإسلام...؟! هذا موضوع نتركه للتاريخ كي يكشفه للجميع.جاءت الأزمة الأخيرة... مرض بدأ في الصين... بعدها انتشر في دول عدة... أصبح الخوف من هذا المرض مسيطراً على عقول الشعوب... تعطلت المشاريع... ضرب الاقتصاد العالمي... النفط خسر مكاسبه. الأهم أن الإعلام الموجه حتى الآن لم يوجه أي اتهام للعرب والمسلمين... ويبدو أن حقبة جديدة من العنصرية مقبلة... فالخوف من العرب والمسلمين لم يعد هو الأهم في هذه الفترة...إنما هدفهم الآن تغيير... سريع... وسنلاحظ كيف أن الآلة الإعلامية الغربية ستوجه سهامها إلى هدف جديد... نعم، هدف جديد غير العرب والإسلام لمدة موقتة نسترد فيها أنفاسنا ونرتب أوراقنا للمقبل من الأيام.

مشاركة :