أشادت جمعية مصارف البحرين بالتوجيهات الحكيمة الصادرة عن مصرف البحرين المركزي، بشأن حثّ البنوك في المملكة على اتخاذ جميع الإجراءات التي تحقق الدعم للعملاء المتأثرين بانتشار الفيروس «كورونا». وأكدت الجمعية أن القطاع المصرفي في مملكة البحرين يرحّب بهذه التوجيهات، وهو على أتم الاستعداد للتجاوب معها ودعمها؛ وذلك انطلاقًا من الدور المحوري الذي يلعبه في نهضة المجتمع والاقتصاد، وإيمانًا منه بضرورة تكاتف المجتمع، بمؤسساته وأفراده كافة، وتوحيد جهودهم من أجل إنجاح جميع التدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة والجهات الطبية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية لمواجهة تفشي الفيروس.وأضافت الجمعية أنها بصدد تشكيل فريق عمل من البنوك الأعضاء في الجمعية؛ بغرض دراسة التداعيات المترتبة جرّاء فيروس كورونا على البنوك والمؤسسات والأفراد، والخروج بمبادرات منسّقة للعمل على أفضل وجه لمواجهة هذه التداعيات، وذلك بالتنسيق مع مصرف البحرين المركزي، دعمًا منها للجهود المتكاملة والحصيفة التي تبذلها المملكة على هذا الصعيد.وقال عدنان يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين إن توجيهات مصرف البحرين المركزي من شأنها أن تعمل على الحد من تأثيرات انتشار الفايروس على الاقتصاد الوطني، من خلال دعم الأفراد والمؤسسات التي قد تتأثر بهذا المرض، وتمكينها من ممارسة أعمالها بصورة طبيعية، ما يحافظ على سلامة المجتمع والاقتصاد.من جهته، قال الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين «إن توجيهات مصرف البحرين المركزي السديدة تجسّد حرص الدولة والمصرف على عدم تأثر الأفراد والمؤسسات من تداعيات الأزمة العالمية جرّاء فيروس كورونا، وتوفير كل الدعم لهم»، داعيًا جميع البنوك والمؤسسات المالية في المملكة للتجاوب مع هذه التوجيهات والمبادرة لتقديم جميع التسهيلات الممكنة لعملائها المتأثرين بانتشار الفايروس.
مشاركة :