كشف الناطق باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل أن فريقاً فنياً متخصصاً من قسم البراكين من المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية، قاموا بزيارة ميدانية لكهف أم جرسان، في تمام الساعة 11:30 من صباح هذا يوم السبت، بعدما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تصاعد أدخنة ونيران. وبيّن “أبا الخيل” أن الفريق الفني قام بفحص الأدخنة المتصاعدة، واتضح أنها عبارة عن كميات من روث ومخلفات الطيور والخفافيش تراكمت عبر السنين فوق بعضها في أرضية الكهف، وليست صهيراً بركانياً كما ذكر في مقطع الفيديو المتداول. وأفاد الناطق باسم هيئة المساحة الجيولوجية: أن “كل الشواهد والأدلة من رائحة الأدخنة وشكلها يدل أنها ليست ناتجة عن صهير بركاني، بل ناتجة عن حرق لمخلفات هذه الطيور”، مؤكداً أن الأبخرة الناتجة عن صهير بركاني تتكون من أكاسيد الكبريت التي تشبه رائحة البيض الفاسد وثاني أكسيد الكربون وأبخرة الماء ولا يوجد في الموقع أي شيء من هذه الغازات. وأضاف: “تم التأكد من حرارة المنطقة المحيطة بالكهف بقياس عدد من الابيار الموجودة والقريبة، وتبين ثبات حرارتها عن القياسات السابقة، وبالتالي فإننا نستنتج أن المنطقة مستقرة حراريا ولا يوجد أي خوف منها بإذن الله”.
مشاركة :