أكد المهندس أحمد العمادي، الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، أن التنوع في المشاريع والمحفظة العقارية هو أحد أولوياتهم في مدينة ديار المحرق، وأضاف أنهم يسعون دائمًا إلى إضافة تشكيلة متنوعة من المرافق الترفيهية التي تتيح للزوار والقاطنين فرصة الاستمتاع بخيارات عديدة وفريدة، تتناسب مع جميع الفئات العمرية.وقال العمادي، في لقاء خاص مع «الأيام»، إننا نحرص على ترسيخ الهوية البحرينية الأصيلة في مختلف مشاريعنا السكنية والتجارية ضمن مدينة ديار المحرق، مشيرًا الى أن «حديقة الديار» ستكون من أبرز الوجهات الجاذبة للعائلات والزوار من مختلف الفئات العمرية التي تبحث عن وجهات وأنشطة ترفيهية في مدينة «ديار المحرق».] أين وصل مشروع «جيوان» السكني؟ وما أبرز ملامحه ومميزاته؟يُعد معدل إنجاز مشروع «جيوان» في مرحلتيه الأولى والثانية متقدمًا عن جدول العمل الموضوع له، إذ بلغ التطوير في المرحلة الأولى من مشروع جيوان حتى الآن نسبة 51%، بينما بلغت في المرحلة الثانية نسبة 38%. ويوفر مشروع «جيوان» مجموعة من المميزات التي تجعله فريدًا ويسهم في خلق أسلوب حياة فاخر، ذلك فضلاً عن قربه من البوابة الرئيسة في مخطط «ديار المحرق» والعديد من مرافق المشروع الخدمية من مؤسسات تعليمية ومعاهد ومراكز تسوّق ومسجد، بالإضافة إلى منطقة لعب للأطفال، وغيرها الكثير.] هل هناك خطة للتوسّع في مرافق «ديار المحرق»، وتحديدًا الترفيهية منها؟- يُعد النمو والتوسّع أحد أهم أولوياتنا في مدينة «ديار المحرق»، ونسعى دائمًا إلى إضافة تشكيلة متنوعة من المرافق الترفيهية التي تتيح للزوار والقاطنين فرصة الاستمتاع بخيارات عديدة وفريدة تتناسب مع اهتماماتهم وفئاتهم العمرية.إذ سيتم افتتاح «حديقة الديار» المزوَّدة بالعديد من المرافق الترفيهية، والسوق التايلندي (Thai Mart) الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، والذي سيتم افتتاحه في غضون أشهر قليلة.] ما الذي سيميز «حديقة الديار»؟ - ستكون «حديقة الديار» من أبرز الوجهات الجاذبة للعائلات والزوار من مختلف الفئات العمرية التي تبحث عن وجهات وأنشطة ترفيهية في مدينة «ديار المحرق»، وستُغطي الحديقة مساحة 32,800 متر مربع، وتقع بالقرب من المدخل الرئيس لـ«ديار المحرق»، بمحاذاة مسجد «الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة». وتحتوي الحديقة على مساحات خضراء واسعة ومنطقتين للنزهة و4 ملاعب كرة قدم، وملعب متعدد الأغراض للتنس وكرة السلة والكرة الطائرة. فضلاً عن ذلك، تضم الحديقة مسار جري دائريًّا لمسافة 800 متر مزوَّدًا بأرضية مخصَّصة، إلى جانب منطقة لعب للأطفال تغطي مساحة 400 متر مربع، بالإضافة إلى منطقتين خارجيتين لممارسة التمارين الرياضية، ومنطقة عربات الطعام، إلى جانب مواقف تسع لأكثر من 200 سيارة.] ما دوركم في تطوير القطاع التعليمي في مملكة البحرين، وخطة التوسّع في المرافق التعليمية؟- نؤمن بأهمية القطاع التعليمي كونه عماد المستقبل في مملكتنا الحبيبة، وقد حرصنا منذ المراحل الأولية لتصميم مخططنا الرئيس لديار المحرق على تضمين مجموعة متنوعة من المدارس والجامعات. وقد كانت مدرسة نور الديار أول مدرسة تفتح أبواب التسجيل في المدينة، ثم المدرسة الكندية - البحرين. وهناك خطط لافتتاح المزيد من المؤسسات التعليمية، منها مدرستان حكوميتان، ومدرسة عبدالرحمن كانو، وجامعة العلوم التطبيقية.] وُضع حجر الأساس لـ«سوق البراحة»، ما الإضافة التي سيوفرها السوق الجديد؟ ومتى من المتوقع أن يكون مفتوحًا لاستقبال الزبائن؟ - سيتضمَّن السوق خيارات متنوعة لتلبية احتياجات القاطنين والزوار، وسيعكس تصميم «سوق البراحة» الثقافة المعمارية الفريدة التي تتميز بها مملكة البحرين، وذلك في سياق حرصنا على ترسيخ الهوية البحرينية الأصيلة في مختلف مشاريعنا السكنية والتجارية ضمن مدينة «ديار المحرق». نتطلع إلى تأسيس «سوق البراحة» وفق أعلى المعايير وتدشينه ضمن الجدول الزمني الموضوع. ومن المتوقع أن يضم السوق أكثر من 470 متجرًا للتجزئة، بما في ذلك متاجر لبيع المواد الغذائية والمنتجات الطازجة مثل سوق الأسماك الطازجة، وسوق الخضار والفاكهة، وسوق اللحم والدواجن، والسلع المنزلية، إلى جانب توافر محلات خياطة وبيع الملابس والأقمشة، وأخرى لبيع المجوهرات والمشغولات الذهبية والمنتجات البحرينية من مواد غذائية وحرف يدوية. وسيحتضن السوق في محيطه أيضًا عددًا من المطاعم والمقاهي، فضلاً عن توافر مركز ترفيهي عائلي ومرافق عامة ومحطة وقود ومسجد وسوبرماركت. ] تحدثتم مسبقًا عن خلق نمط حياة صحي، كيف ستتم ترجمة ذلك على أرض الواقع؟ - لقد عملنا على شق الطرق المخصَّصة للمشاة والدراجات الهوائية في أنحاء المدنية كافة؛ لتشجيع القاطنين على ممارسة النشاطات الخارجية وتعزيز نمط حياة صحي بينهم. كذلك عملنا على توفير وتنفيذ المساحات والمتنزهات، مثل «حديقة الديار» التي تضم مناطق مخصَّصة لممارسة التمارين الرياضية. ] أين وصل مشروع السوق التايلندي؟ وما توقعاتكم بشأن زيادة حجم التبادل التجاري بين البحرين وتايلند بعد افتتاح السوق؟ - بلغ السوق التايلندي المراحل الأخيرة من تطويره، ومن المقرَّر افتتاحه في الربع الثاني من هذا العام، ويأتي افتتاح هذا السوق ترسيخًا للعلاقات السياسية والسياحية القوية بين البلدين، إذ يختار عدد كبير من سكان المنطقة قضاء إجازتهم في تايلند، وهناك طلب متزايد على المنتجات التايلندية، ونسعى من خلال افتتاح هذا السوق إلى تلبية هذه الاحتياجات. لكوننا سنفتتح أول سوق تايلندي في المنطقة، نتوقع أن يحظى هذا السوق بنجاح كبير خلال افتتاحه وعلى المدى البعيد، وأن يؤدي دورًا أساسيًّا في تنمية حجم التبادل التجاري بين البلدين.وتُعد مدينة «ديار المحرق» أكبر مشروع تطوير عقاري تنموي شامل في مملكة البحرين. وهي مدينة حضرية نموذجية تمزج بين مقومات الحياة العصرية والتراث البحريني الأصيل؛ لما تتمتع به من مزيج فريد من المناطق السكنية والمشاريع التجارية التي تُعد من أفضل فرص الاستثمار على الإطلاق، أيًّا كانت لغرض الاستخدام الشخصي أو الاستثمار التجاري.تقع «ديار المحرق» في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي، ويشتمل المخطط على مدينة متكاملة تبلغ 12 كيلومترًا مربعًا بامتداد 7 جزر مستصلحة، بمساحة 10 كيلومترات مربعة و40 كيلومترًا من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة، وتتطلع إلى أن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور. وعند استكمال جميع مشاريعها، ستشمل «ديار المحرق» جميع العناصر التي تشكِّل مجتمعًا متكاملاً من جميع النواحي، ومن أبرزها المرافق التعليمية والمدارس والمراكز الطبية، والمرافق الترفيهية والمجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات، والفنـادق ومـرافئ السفن، لتصبح بذلك المكان الأمثل لسكن العائلات في مجتمع ثري بنسيجه الاجتماعي المتلاحم.
مشاركة :