نشرت مجلة «علم أحياء المصفوفة» بحثاً علمياً أوصل العلماء إلى وجود علاقة بين مستقبل بالجسم يتعلق بالكولاجين والإصابة بسرطان المثانة؛ وذلك اكتشاف ربما يساعد على التوصل لطرق علاجية أفضل.اكتشف الباحثون في عمل سابق أن البروتين الغشائي المعروف باسم عامل النمو شبيه الأنسولين-IR عنصر مهم بمقدرة الخلايا السرطانية بالمثانة على الانتشار ما يشير إلى دوره في تطور المرض؛ كما أن هنالك ارتفاعاً بمستويات بروتين آخر من البروتينات الغشائية في حالة الإصابة.يتفاعل مستقبل الكولاجين مع كلا البروتينين في سرطان الثدي، وأشارت بيانات سابقة إلى دوره في سرطان المثانة؛ وتوصلت الدراسة الحالية إلى أنه حلقة وصل بين البروتينين لتنظيم البنية الخليوية التي تساعد الخلية على الانتشار، كما أن البروتين الغشائي ترتفع معدلاته بأنسجة المثانة المتسرطنة وترتفع كذلك معدلات مستقبل الكولاجين.
مشاركة :