العين: راشد النعيمي احتفى حضور مجلس الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي وإخوانه، بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لإجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة من مدينة ووهان بالصين، ونقلهم إلى المدينة الإنسانية في العاصمة أبوظبي، وتقديم كل الرعاية لهم. وجه أهالي العين الشكر لسموه على جهوده الإنسانية، مؤكدين أن عطاء سموه لا ينضب، وأنه شيخ الإنسانية وصاحب الأيادي البيضاء التي تمد العون لكل محتاج في العالم، حيث حضر المجلس الذي أقيم بمنطقة المرخانية في العين أول أمس الجمعة، جمع غفير من أهالي العين، وعدد من المسؤولين، ومجموعة كبيرة من الأهل والجيران والأصدقاء وبعض الشخصيات العامة ورجال الإعلام والصحافة.ورحب ابن حم بالحضور، مؤكداً أن الشيخ محمد بن زايد هو رائد المبادرات التي تخدم الإنسانية، حيث يسخر سموه كل الإمكانات لتلبية الواجب الإنساني، ويمدّ يد العون بروح المحبة والود، فيجعل من الإمارات ملاذاً لكل محتاج وملهوف ومريض، فشهد العالم للإمارات بريادتها وصدارتها عالمياً في مجال العمل الإنساني الخيري.وأضاف عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي أن العمل الإنساني الذي تقوم به الإمارات تجاه الدول الشقيقة والصديقة وقت المحن والأزمات، هو توجه ثابت في سياستها الداخلية والخارجية، وراسخ منذ عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والدور الريادي الذي يقدمه أبناء زايد من خلال المبادرات الإنسانية يصب في مصلحة البشرية من دون تمييز بين جنس أو عرق، كما عهدناهم لتوفير الأمان والسعادة لشعوب العالم، وحمايتهم وصونهم وفق أعلى معايير السلامة الصحية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.وأشار بن حم: «نثمن عالياً مبادرة قيادتنا الرشيدة لتقديم العون للأشقاء والأصدقاء، في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي تواجهها دول العالم بعد تمدد انتشار فيروس كورونا، ولا شك في أن هذه المبادرة تمثل أسمى قيم التضامن الذي يؤكد أن الإمارات هي وطن الإنسانية والخير والتسامح والتآخي»وأكد الحضور أن إجلاء رعايا الدول الصديقة والشقيقة من الصين إلى المدينة الإنسانية المجهزة بالخدمات الطبية اللازمة لعلاجهم والتأكد من سلامتهم من كورونا، فزعة إنسانية نابعة من إرث المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي رسّخ قيم التآخي والتضامن، ومد يد العون لكل محتاج. وشددوا: «لقد عودتنا حكومة وقيادة الإمارات دائماً على القيام بالعمل الريادي في كافة مجالات الحياة على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والعالمية، وفي مقدمتها المسارعة إلى مد يد العون والمساعدة لكل محتاج إيماناً منها بأهمية الدور الإنساني في تعزيز الترابط بين الشعوب، ونشر التسامح بين أطياف المجتمع».وأشاروا إلى أن ما يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يؤكد نهج الإمارات الريادي في العمل الإنساني، والوقوف بجانب شعوب العالم، ورعاية تلك الجاليات وفق منظومة صحية متكاملة طوال فترة إقامتهم في «المدينة الإنسانية» بأبوظبي التي تم تجهيزها بكافة المستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لهم، والتأكد من سلامتهم، بما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية، إلى حين التأكد التام من سلامتهم، انطلاقاً من الدور الإنساني لدولة الإمارات الراسخ منذ عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمر وتطور لتحتل الإمارات المراتب الأولى عالمياً في العمل الإنساني والخير بهدف استقرار شعوب العالم.وأجمع الحضور على أن المبادرة الخيرية الجديدة تقدم الوجه الإنساني المشرق لدولة الإمارات للعالم أجمع، وتعكس قيم الإماراتيين في التسامح وحب الخير للآخرين، والسعي لمساعدتهم ومد يد العون لهم، والتخفيف من معاناة المنكوبين.وأضافوا أن إجلاء 215 شخصاً من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من الصين إلى المدينة الإنسانية في أبوظبي، بواسطة طائرة مجهزة، ووضعهم في الحجر الصحي 14 يوماً، يرسخان صورة ومفهوم دولة التسامح والمحبة، ووطن التعايش والسعادة والإنسانية.
مشاركة :