قُتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني، مساء أول أمس الجمعة، قرب العاصمة السورية، دمشق. وأكد المرصد السوري أن القيادي في الحرس الثوري فرهاد دبيريان لقي حتفه بواسطة مسدس تم تزويده بكاتم صوت في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، من دون أن يضيف المزيد من التفاصيل. وأضاف: إن دبيريان كان مكلفاً بمنطقة دمشق ومنطقة جنوب سوريا الحدودية مع «إسرائيل». وأفادت من جهتها وكالة أنباء «فارس» الإيرانية للأنباء عن مقتل فرهاد دبيريان، القائد السابق لمدينة تدمر، من دون أن تشير إلى ما إذا كان عضواً في الحرس الثوري. ونشرت الوكالة صورتين للقيادي، وهو يرتدي الزي العسكري، ولا يحمل أي إشارة للحرس الثوري. وقال المرصد: إن دبيريان قاد العمليات العسكرية في منطقة تدمر، إبان المعارك مع تنظيم «داعش». وكان المرصد السوري، قد أفاد الشهر الماضي، بمقتل 7 من قوات الجيش السوري والحرس الثوري الإيراني، في القصف «الإسرائيلي» على دمشق. وذكر المرصد، أن القصف «الإسرائيلي» استهدف مواقع للحرس الثوري قرب مطار دمشق الدولي؛ ما أسفر عن مقتل 4 ضباط إيرانيين و3 سوريين. ومؤخراً، أزاحت تظاهرات الطلاب الإيرانيين في طهران ضد قاسم سليماني، وإسقاط الطائرة الأوكرانية، الستار عن صوت آخر رافض لأنشطة الحرس الثوري داخل وخارج الحدود، والمطالبة ب«تفكيكه». (وكالات)