ارتفاع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في قطر إلى 12 حالة

  • 3/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة 7 مارس 2020 (شينخوا) أعلنت قطر اليوم (السبت) ارتفاع إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) داخل الدولة إلى 12 حالة حتى الآن، وذلك بعد تسجيل حالة إصابة جديدة لمواطن قطري عاد أخيرا من إيران. وقالت وزارة الصحة القطرية اليوم في بيان إنه تم تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس (كوفيد - 19) في دولة قطر، لأحد المواطنين القطريين ممن عادوا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الفترة الأخيرة، وخضع للحجر الصحي فور وصوله للبلاد. وأضاف البيان أن المريض أدخل إلى مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل التام وهو في حالة صحية مستقرة، مشيرا إلى أنه لم يخالط أفراد المجتمع منذ وصوله. وذكر أنه مع هذه الحالة يصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 12، لكنه أكد في الوقت نفسه أن مؤشرات تفشي المرض في الدولة ما تزال منخفضة. وقال مدير إدارة الصحة العامة بالوزارة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني في مؤتمر صحفي اليوم بشأن المستجدات المتعلقة بالفيروس، إن الوضع في قطر مطمئن جدا، وإنه يتم تقييم الوضع بشكل دائم بالتعاون مع كافة الجهات المعنية. وأضاف الشيخ محمد أنه في الوقت الراهن لا يستدعي الوضع تعليق الدراسة نظرا لأن مؤشرات تفشي المرض في الدولة ما تزال منخفضة. وعن الرحلات التي تسيرها الخطوط الجوية القطرية ومن وإلى إيران، ذكر أنه تم تقليل الرحلات القادمة من خمس رحلات إلى رحلة واحدة وان معظمها رحلات "ترانزيت" ولا تكون وجهتها النهائية دولة قطر، لافتا إلى أن إجراءات الحجر الصحي تسري على جميع القادمين من إيران إلى قطر. وفيما يخص السماح للقادمين من دول موبوءة بالدخول للبلاد إن كانوا من المقيمين فيها حال مكثوا في دول أخرى غير موبوءة لأكثر من 15 يوما، بين أنه في حال مكث القادم من دول يتفشى فيها الفيروس مدة 14 يوما في دول لا يتفشى فيها الفيروس دون ظهور أي أعراض مرضية عليه، يمكنه دخول البلاد دون أن يوضع في الحجر الصحي. لكنه شدد على أن جميع المسافرين القادمين إلى قطر يخضعون حاليا لإجراء الفحص الحراري. من جانبه، قال الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية عبداللطيف الخال، إن الحالة الصحية للأشخاص المؤكد إصابتهم بالفيروس في قطر مستقرة ووضعهم الصحي مطمئن. وأكد الخال أن الأعراض المرضية لدى المصابين خفيفة في حين أن البعض لا توجد لديهم أي أعراض، وأن جميعهم يتلقون العلاج في مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل التام. لكنه أفاد بأنه لا يمكن القول عن أي حالة أنها شفيت إلا إذا كانت نتائج التحاليل سلبية مرتين على الأقل، وهو ما يحتاج بحسب رأيه إلى أسبوعين في المتوسط وقد يستغرق وقتا أطول في بعض الأحيان. وقلل الخال من إمكانية انحسار الفيروس عالميا خلال الصيف، حيث قال إنه "بناء على المعطيات الحالية وسرعة انتشار الفيروس في الكثير من دول العالم فإنه من المتوقع استمراره خلال الأشهر القادمة ولا يوجد علميا ما يؤشر إلى إمكانية انحساره خلال الصيف، ولكن نأمل أن يحدث ذلك".

مشاركة :