تدهورت معنويات المستهلكين في الهند إلى أدنى مستوى خلال خمس سنوات تقريبًا ، واتسع الركود التصنيعي في الشركات إلى أقصى حد ، مما يشير إلى أن ثالث أكبر اقتصاد في آسيا لم يضع حدًا للنمو بعد.انخفض “مؤشر الوضع الحالي” إلى 83.7 في يناير ، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2015 ، وفقًا لمسح ثقة المستهلك الصادر عن بنك الاحتياطي الهندي ، حيث 100 هو الخط الفاصل بين التشاؤم والتفاؤل. وأظهر استطلاع آخر أن استخدام الطاقة الإنتاجية في الشركات انخفض إلى 69.1 في المائة في الربع الثاني من العام المنتهي في مارس – وهو أدنى مستوى منذ أن بدأ بنك الاحتياطي الهندي (RBI) في تتبعه في عام 2009 – مما يعكس ظروف ضعف الطلب.وقال البنك المركزي في المسح الذي غطى 13 مدينة رئيسية: “ظل التصور الحالي للوضع الاقتصادي العام ، ومستويات الأسعار ودخل الأسرة ضعيفًا مقارنةً بالمركز قبل عام”. أفادت الأسر عن انخفاض الإنفاق على المواد غير الأساسية.مع خفض المستهلكين للإنفاق ، قلصت الشركات الإنتاج. انخفض استخدام الطاقة الإنتاجية من 73.6 في المائة في الفترة من أبريل إلى يونيو ، وفقًا لتقرير منفصل للبنك المركزي يغطي قطاع الصناعة واستقصاء 866 شركة.يعني الانخفاض المستمر أن فجوة الإنتاج آخذة في الاتساع – الفرق بين الإنتاج الفعلي والمحتمل – وسوف يدفع صناع السياسة إلى إبقاء المعدلات منخفضة لفترة أطول. في يوم الخميس ، أبقى بنك الاحتياطي الهندي (RBI) أسعار الفائدة عند أدنى مستوى في العقد عند 5.15 في المائة ولجأ إلى أدوات غير تقليدية لخفض تكاليف الاقتراض وزيادة الطلب في الاقتصاد في مساره لأضعف توسع له منذ عام 2009.