بالنسبة لامرأة مثل ميغان ماركل تخطط لكل ظهور علني بأدق تفاصيله، كانت مفاجأة كبيرة للمراهق أكير أوكوي على خشبة المسرح عندما همت الدوقة بتقبيله وعناقه أمام الكاميرات. تصفيق حار من زملائه في مدرسة روبرت كلاك العليا في داغنهام شرق لندن، دوى في القاعة عندما استدعت دوقة ساسكس أكير للمسرح ليلقي كلمة بمناسبة العيد العالمي للمرأة، فبادر بمصافحتها لتفاجئه بقبلة على خده جعلته يتلعثم، فاكتفى بالقول: "إنها حقا جميلة وذكية". وكانت هذه مشاركة ميغان الفردية الأخيرة كعضو عامل في العائلة المالكة، وبالنسبة للحاضرين، على الأقل المراهق أكير، سيذكرها إلى الأبد. واختارت الدوقة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بزيارة إلى داغنهام، لما تحمله المدينة من ذكرى مهمة للنساء، حيث شهدت عام 1984 ثورة نسائية قادتها ميكانيكيات يعملن في مصنع سيارات فورد، وطالبن بالمساواة في الأجور. وقيل للتلاميذ يوم الجمعة أن شخصا مهما سيزور المدرسة، دون تحديد من يكون، لكن بعضهم توقع أن يكون بوريس جونسون أو بيونسيه أو حتى جاكي شان، ولم يخطر على البال أن تكون زوجة الأمير هاري. ولم يكن المدرسون الذين التقوا بميغان على دراية بكيفية التصرف معها في ظل انتشار فيروس كورونا وما إذا كان يجب مصافحتها أو لا، إلا أنها قالت لهم وهي تمد يدها "لا بأس بذلك". المصدر: ديلي ميلتابعوا RT على
مشاركة :