أطلقت كلية التربية النوعية ببنها، الملتقى العلمي الثاني، لقسم تكنولوجيا التعليم اليوم الأحد، برعاية اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، والدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد إبراهيم عبد الحميد، عميد كلية التربية النوعية ببنها، والدكتور رجب مجاهد، عميد هندسة شبرا. وحمل الملتقى عنوان "التكنولوجيا الذكية في تطوير منظومة التعليم في ضوء رؤية مصر 2030".وأكد الدكتور هانى شفيق رمزى، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية ببنها، ومقرر الملتقى، أن الملتقى يستهدف وضع وتطوير السبل اللازمة لتطوير منظومة التعليم في ضوء احتياجات وتوجهات الدولة خلال رؤية 2030.وعبر رمزى، عن سعادته البالغة بحضور ومشاركة نخبة متميزة من أعضاء لجان الترقية، مشيرا إلى أن الملتقى في نسخته الثانية يناقش الوضع المأمول والمستهدف الوصول إليه داخل هذه المؤسسات للارتقاء بالتعليم في مصر، وسبل تطويره في ظل رؤية القيادة السياسية وتحقيق التنمية المطلوبة خلال 2030.وأوضح الرئيس الفخري للملتقي الدكتور رجب مجاهد، عميد كلية الهندسة بشبرا، أهمية الملتقى في تناول سبل تطوير التعليم، والاعتماد على التكنولوجيا بشكل أساسى، لافتا إلى أن اهتمام جامعة بنها بهذا القطاع الحيوي، وأهمية الملتقى في الفترة الحالية والاعتماد على المناقشات التي ستشهدها الجلسات العلمية في وضع الحلول اللازمة لتطوير التعليم التكنولوجي. وأكد الدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية التربية النوعية ببنها، في كلمته، أن هناك محاولات تجري على أرض الواقع، لتطبيق التطور التكنولوجى، وأن المؤتمر يسهم بصورة واضحة في تقديم الدعم لمطوري التعليم الاستعانة بالرؤى اللازمة للبدء في عملية التطوير.وأشار الدكتور ناصر الجيزاوى، نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا، في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الجامعة، إلى أهمية الملتقى في الوضع الراهن ونتيجة الاهتمام الملحوظ بتطوير التعليم العالي، والتعليم قبل الجامعى، بالتزامن مع ما تشهده مصر من تقدم ملحوظ بخطوات ثابتة لتحقيق الإستراتيجية المستهدفة خلال 2030. وأثنى الجيزاوي، على اهتمام الكلية بقضية تطوير التعليم التكنولوجى للوصول إلى الأهداف المرجوة.وكشف الجيزاوي، أهمية التكنولوجيا في ضبط العمل بالمؤسسات المختلفة، مشيرا إلى أن الثورة الصناعية الرابعة 2022 ستختفي خلالها 130 مليون وظيفة وتظهر 135 مليون وظيفة أخري جديدة، لافتا إلى أن الثورة الصناعية الأولى قامت على اختراع البخار وظهرت الكهرباء فيما بعد كنتيجة للاختراع، مؤكدا على أن الاولويات تخلق جيل جديد ينمي المهارات قائلا: يجب العمل على أنفسنا حتى نشمل المهارات وننمى المهارات الشخصية والمهني. وانتهت فعاليات الجلسة العامة للملتقى بتكريم كبار ضيوف الملتقى وعدد من رواد التعليم التكنولوجى بالجامعات المصرية.