الدمام (صدى): تظهر كل يوم تفاصيل جديدة وأكثر إثارة في قضية اختطاف الأطفال في الدمام؛ حيث اتضح وجود 7 أطفال مختطفين من قبل المتهمة بناء على معطيات تواتر أحداث القضية، متسائلاً عن هوية هؤلاء المختطفين المتبقين. وأوضح الصحفي الأمني المتخصص في الحوادث والجرائم، أبو طلال الحمراني: " في أمور ماأقدر ابطها بهالسرعه لكن المتهمة نفذت جريمة عام 1414 و1417 و1420، كل 3 سنوات واحد، إلى 1441 المفروض في 7 مخطوفين، من هم؟؟ في طبخه تنطبخ واللي بالجدر يطلع الملاس!!" . وأشار إلى شخص مصري قد يكون له دور في الأحداث خلال التحقيقات الجارية؛ حيث كان يتصل على والد نسيم حبتور لمساومته حول معلومات بشأن ابنه المخطوف؛ مضيفًا: " نسيت أقولكم، في الأيام الأولى من إختطاف نسيم حبتور، كان في شخص مصري الجنسية يتصل على بيت أبو نسيم ويساومه مقابل يرشده على مكان ولده المخطوف وقعد يماطل ويستغل معاناة الأسرة إلى أن أبلغ والد نسيم رجال الأمن وضبط" المجهول المصري " واحتجازه في مركز الشرطة " . واستطرد:" طبعا أهل وجماعة المصري راحوا يترجون أبو نسيم وأكدوا له إنه كان يستغله ولايعرف شي عن ولده، أبو نسيم رجال مثل ماتعرفون طيب، تنازل عنه، المهم في القصه من هو ”المصري“؟ "، متابعًا:" يمني متهم بالإشتراك مع مريم بخطف الاطفال، وظهر بلقاء تلفزيوني يقول لديه 4 أبناء لايعرف أعمارهم، جيبوا العلم، هل هو متزوج فعلا؟ هل ال4 أبناؤه؟". وقال:" أبشركم جبته من اليمن!! تبين أنه فعلا متزوج ولديه بنتين وأربع أولاد ومغترب عنهم أكثر من 20 سنة في المملكة، عمره 49، والده إمام مسجد ومن عائلة محافظة وزوجته كانت شاكه إن له علاقة مع سيدة في المملكة لكن ماقدرت تعرف". وأضاف:" كانت زوجة اليمني أم بناته الإثنتين وأولاده الأربعة أكبرهم في الجامعة، في شك بوجود إمرأة بحياته في المملكة، لكنه كان دائما ينفي ذلك وليس لديها دليل، حيث كان منصور لايعرف عنه سوى أنه "شريطي" سيارات ولايختلط مع أبناء بلده ولايشاركهم مناسباتهم داخل المملكة" .