أحب مهنة الهاند ميد، منذ الصغر، وأبدع فيها، حيث تخصص عبد الله راضى، ٣٢ عامًا، خريج كلية خدمة اجتماعية جامعة حلوان، في تطريز وزخرفة «البيركس» و«البورسلين» والزجاج والخشب.وتحوى منطقة خان الخليلى بحى الحسين، العديد من أصحاب هذا الفن، حيث تعلم فيها «عبد الله» منذ طفولته على يد تاجر كبير يعمل في صناعة الهاند ميد، ما جعله يحب المهنة ويبدع فيها.ويقول «عبد الله»: «أبحث دائما عن الأفكار الجديدة، وعملت في البداية في تطريز البيركس والخشب ثم النحاس، وبعد ذلك تعلمت كيف أبدع فكرة جديدة وأتطور في المهنة، وأبحث عن الرسمة والنقشات التى تخطف الأنظار».ويتابع: «لا يمكن لفن وصناعة الهاند ميد أن يندثر، ما دام هناك من يعشق هذا الفن الجميل ويطور فيه ويدعمه، وبعد دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للصناعات اليدوية، بدأت عجلة الشغل ترجع زى الأول وأحسن، وفى بيوت كتيرة رجع ليها الأمل». ويضيف «عبد الله»: «أصبحنا نطور في الأشكال والألوان، ورسمت شخصيات مشهورة مثل: أم كلثوم وفيروز، على الفناجين، بسبب شعبيتهما داخل مصر وخارجها، لأن العالم العربى مرتبط بشرب القهوة مع سماع أغانيهما، كما يوجد شغل الكتابة بالخط الكوفى والفارسى، وما دام هناك أجيال جديدة تحرص على أن تتعلم هذا الفن الإبداعى، وطالما هناك رواج سياحى وعشق لإبداعاتنا فلن تندثر هذه المهنة».
مشاركة :