علم النيجر.. قصة علم كافح الاستعمار الفرنسي ..صور

  • 3/8/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مثلها مثل أى دولة أخرى عانت من الاستعمار، وحاولت التخلص منه، دولة النيجر التى عانت استعمارا منذ عام 1904 حيث أصبحت جزءًا من إفريقيا الغربية الفرنسية، وفى عام 1922 حولت فرنسا البلاد إلى مستعمرة فرنسية، ولكن المقاومة لم تكل أو تمل من أجل نيل الاستقلال، لذلك استطاعت النيجر أن تنال استقلالها فى 3 أغسطس 1960.الاستقلال التام للنيجر سبقته عدة إجراءات حيث إن فرنسا قررت إعادة النظر فى مستعمراتها في 23 يوليو 1956، حيث تم منح ممثلي الأقاليم الخاضعة تحت الحكم الفرنسي حقوقا مساوية لأعضاء البرلمان فرنسي الجنسية ومن ثم المشاركة في تشريع القوانين سواء الفرنسية أو تلك المختصة بشؤون أقاليم المستعمرات، وعليه تمتعت النيجر بالحكم الذاتى تحت الوصاية الفرنسية فى 4 ديسمبر 1958 حتى نالت النيجر استقلالها التام في 3 أغسطس 1960. أولى الخطوات التى اتخذتها النيجر للتخلص من بقايا الاستعمار، اعتماد علم جديد منذ نيل الاستقلال فى 1959، فهو عبارة عن ثلاثة خطوط أفقية متساوية باللون البرتقالي والأبيض والأخضر وبداخل الجزء الأبيض دائرة صغيرة برتقالية اللون، حيث إن اللون البرتقالي يمثل  الصحراء الكبرى، أما الأخضر فيشير إلى المساحات الخضراء والمزروعة فى البلاد، كما أنه دليل على الأمل فى المستقبل، أما اللون الأبيض يمثل غابات السافانا الموجودة بالبلاد، أما القرص البرتقالي يمثل الشمس.أما الثقافة، فإن النيجر من الدول التى لديها ثقافة تعددية، فـ بها قبائل الدجيرما والتي استوطنت المنطقة الواقعة حول حوض نهر النيجر في الجنوب الغربي، وأيضا قبائل الهوسا التى تسكن الأطراف الشمالية للبلاد، وأيضا مزارعي الكانوري الذين استوطنوا حوض بحيرة تشاد في أقصى شرق البلاد، وقبائل التوبو، إضافة إلى قبائل الطوارق البدوية الذين يسكنون المناطق الشاسعة شمال البلاد التي تغطيها الصحراء الكبرى وسلاسل جبال أيار ماسيف.ويضاف إلى ذلك قبائل الوودابي الفولانية قامت بجلب ثقافتها الخاصة وعاداتها وتقاليدها الفريدة للبلاد.

مشاركة :