بدأت انعكاسات انتشار فيروس كورونا المستجد تظهر في أوساط هوليوود مع تأخير بدء عرض الجزء الأخير من مغامرات جيمس بوند ستة أشهر، وتعليق تصوير أفلام وإلغاء مهرجانات.وقال الخبير في شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة جيف بوك «لم يسبق أن رأيت شيئا كهذا مع تأثر الكثير من الأفلام».وأضاف «قد تحصل حوادث منعزلة أو مشكلة كبيرة تتعلق بفيلم معين، أما الآن فالأزمة تطاول كل أوساط السينما».وتقدر الأطراف العاملة في هذا الوسط بمليار دولار قيمة الخسائر المالية لدور السينما في آسيا منذ بدء أزمة فيروس كوفيد-19 في شمال الصين في ديسمبر.ويعكس إرجاء بدء عرض المغامرات الجديدة للعميل السري جيمس بوند في اللحظة الأخيرة تأثير الأزمة على الصناعة السينمائية.وقد أرجئ بدء عرض «نو تايم تو داي» من أبريل إلى نوفمبر.وحتى الآن لا تزال حركة ارتياد دور السينما في الولايات المتحدة نشطة ويتوقع أن يبدأ عرض فيلم «مولان» مطلع أبريل في أميركا الشمالية كما هو مقرر.إلا أن تكاثر الإصابات وتوزعها على 30 ولاية أميركية ووفاة 19 شخصا على الأقل قد يلقي بظلاله على إيرادات قاعات السينما.وأوضح جيف بوك «ستحصل بداية تراجع اعتبارا من الأسبوع الحالي، وستتغير المعطيات بحلول موعد بدء عرض (مولان) إذا اتضح أن الوضع خطر كما الحال في الصين».وتعاني أوساط الترفيه أيضا مع إلغاء مهرجان «ساوث باي ساوثويست» الذي يعتبر سوقا رئيسية لبيع الانتاجات السينمائية ويقام في اوستن في ولاية تكساس.وكان المهرجان يصر على المضي قدما في التنظيم رغم انسحاب الأطراف الشارية الرئيسية منه ومن بينها «أمازون» و«آبل» و «نتفليكس»، لكن المنظمين اضطروا السبت إلى إعلان إلغاء المهرجان.
مشاركة :