رنا جاموس/ اسطنبول جمعت مدينة إسطنبول التركية، الأحد، عشرات النساء من جنسيات عربية مختلفة في إطار إحياء "اليوم العالمي للمرأة"، الذي يتم الاحتفال به 8 مارس/ آذار من كل عام. جاء ذلك خلال مؤتمر عُقد في المدينة التركية برعاية جمعية المعتقلات السوريات، بالتعاون مع اتحاد الجاليات العربية، والجمعية العربية، إضافة لمنظمات عربية أخرى، وبمشاركة ثلة من نساء الجاليات العربية المختلفة.وقالت رئيسة جمعية المعتقلات السوريات، منى بركة، خلال المؤتمر، إن "كيان النساء يساعد في اتزان الحالة البشرية، ففقدان حقوق المرأة أدى الى انقراض أجيال معرفية". وشددت بركة، على الدور الفعال للمرأة السورية منذ بداية الثورة في بلادها. وأشارت إلى الظلم الذي عاشته المرأة المعتقلة في سجون النظام السوري، وحتى بعد خروجها لا تزال تُكابد الحياة مع كل ظروفها. وشكرت وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الذي ساعد المعتقلات السوريات في استخراج هويات استضافة من الدولة التركية (كيملك) بمساعدة إدارة الهجرة في تركيا. من جانبها، سلَطت الإعلامية الفلسطينية، إسراء المدلل، الضوء على المعاناة التي عاشتها المرأة الفلسطينية. واعتبرت أن سلاح المرأة الفلسطينية دوما كان التعليم والعمل. ودعت المدلل، المرأة للمطالبة بحقوقها ونزع المواريث القديمة، ورفع صوتها الذي يُشكَل سلاحها في مواجهة كل ما يقف بوجهها. ووصفت النساء في قطاع غزة بأنهن "عمود الحياة ورمز الثورة، لذا هن يدفعن الثمن دائما".وأشادت بدور المرأة الإعلامية، خاصة في قطاع غزة، التي واجهت وأثبتت ذاتها، بنقلها الصورة الحية للقمع والدمار الذي مارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. من جهتها، طالبت المتحدثة باسم حركة نساء ضد الانقلاب المصريَة، سلسبيل مسعد، برفع الأذى ومنع التنكيل ووقف الظلم عن النساء في الأنظمة الديكتاتوريَة. وثمنت إسهام المرأة المصرية في المجتمع والثورة، إلى جانب الرجل، في ظل الظروف الصعبة وانتشار الفقر، الذي وصل إلى أكثر من 80% في بعض القُرى. ولفتت مسعد إلى أن عدد حالات الاعتقال التعسَفي للنساء المصريات منذ العام 2013، وصل إلى 2607 حالة، إضافة إلى 129 حالة اخفاء قسري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :