تطوير التعليم يساهم في إعطاء دفعة نحو نهضة اقتصادية واجتماعية

  • 6/9/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب في مؤتمر الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي ANQAHE، المنعقد في جمهورية مصر العربية تحت رعاية الدكتور سيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالي، وذلك في الفترة من 6 إلى 8 يونيو 2015، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة UNESCO، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، والمجلس الأعلى للجامعات، والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد NAQAAE، وذلك تحت عنوان: ضمان جودة التعليم العالي في العالم العربي. وقالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي د. جواهر المضحكي، في كلمتها الترحيبية في المؤتمر إنَّ أهمية تطوير قطاع التعليم العالي في المنطقة العربية سيساهم في إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع، وبالتالي إعطاء دفعة قوية نحو نهضة اقتصادية واجتماعية تؤثر على حاضر ومستقبل دول المنطقة. وأضافت د. المضحكي أنه في ضوء تسارع العولمة الاقتصادية فإن نظرة متفحصة لمؤشر التنافسية العالمية يحتم على الدول العمل لأن تنشئ جيلا من المواطنين قادرا على القيام بالأعمال بكل كفاءة وإنتاجية عالية، وكذلك التكيف مع المتغيرات المتسارعة التي تتسم بها التنافسية العالمية، وبالتالي فإن جودة التعليم والتدريب تعدُّ أمرا يتطلب من الدول التي ترغب في انتقال اقتصادياتها من مرحلة الإنتاج المبسط إلى مرحلة إنتاج ذي قيمة مضافة أن تعمل على تأسيس نظام تعليمي وتدريبي صارم وموثوق به. وقد شارك في المؤتمر وورش العمل المصاحبة 135 مختصًّا وخبيرًا بقطاع التعليم العالي من عدة دول عربية وأخرى أجنبية؛ منها: مصر، البحرين، عمان، الأردن، الكويت، الإمارات، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، إنجلترا، والسويد إلى جانب أمريكا، وفي ختام المؤتمر تقدمت الدكتورة جواهر المضحكي بالشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على استضافة المؤتمر وحفاوة الاستقبال، كما تقدمت بالشكر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة UNESCO، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، والمجلس الأعلى للجامعات، والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد NAQAAE على تعاونهم لإنجاح المؤتمر، والمساهمة في نشر ثقافة ضمان جودة التعليم إقليميًّا ودوليًّا. كما شاركت الهيئة وبدعوة كريمة من الشبكة العربية لضمان الجودة بعدة أوراق عمل خلال جلسات المؤتمر؛ تأكيدا على ما حصدته مملكة البحرين من خبرات تراكمية تؤهلها لنشر الممارسات الجيدة، والاستفادة من تجربتها الرائدة في المؤتمرات والمحافل العالمية. فقد قدم المدير العام للإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات، الأمين العام للشبكة العربية لضمان الجودة، الدكتور طارق السندي ورقة العمل التي استعرض خلالها النتائج التحليلية لاستطلاع الرأي حول مشروع ضمان جودة التعليم العالي عبر الحدود، وقال: إنَّ هذه الدراسة جمعت المعلومات من هيئات ووكالات ضمان الجودة في 14 دولة في العالم العربي؛ لتقييم وضع التعليم العالي عبر الحدود في المنطقة العربية، من حيث الإطار القانوني، والمعايير والإجراءات المستخدمة، ومدى اختلافها عن تلك المستخدمة في أنواع التعليم العالي التقليدي، فضلا عن تقييم دور هيئات ضمان الجودة الوطنية في ضمان الجودة في التعليم العالي عبر الحدود، وتحديد أفضل الممارسات القائمة على التعاون بين هذه الهيئات، والتعاون بين هيئات ضمان الجودة في الدول المتقدمة، وبين المؤسسات، وتحديد العوائق والتحديات الرئيسة في ضمان الجودة في التعليم العالي عبر الحدود، ودراسة الطرق الرامية إلى استيفاء هذه القضايا. وأضاف الدكتور السندي .. إن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها في المنطقة، ومن ثم فهي التقييم الأول للوضع، ويجب أن تكمل بوضع إستراتيجية مستدامة لتعزيز التعاون بين هيئات ضمان الجودة، ولا سيما من أوروبا ومع النظراء في المنطقة.

مشاركة :