5 لاعبين يمثلون منتخبنا في «آسيوية الناشئين للملاكمة»

  • 6/9/2015
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

أمين الدوبلي (أبوظبي) انطلقت أمس منافسات اليوم الثاني من بطولة أسيا للناشئين للملاكمة في أوزبكستان، بمشاركة 14 منتخباً إلى جانب منتخبنا الوطني، الذي يمثله كل من زايد المشجري في وزن 52 كجم، وموسى بطي القبيسي بوزن 63 كجم، وفهد الخوري بوزن 66 كجم، ومحمد خالد بوزن 75 كجم، وجمعه الظاهري بوزن فوق ال 80 كجم، ويقود الفريق المدير الفني عمر المجالي والمدربين الوطنيين محمد مصبح، وعبد الله السناني. وكانت البعثة قد غادرت البلاد أمس الأول ووصلت إلى طشقند حيث جرت مراسم الافتتاح صباح الأمس، وأقيمت منافسات الأدوار التمهيدية التي شارك فيها لاعبان من الإمارات هما موسى القبيسي، وزياد المشجري. ومن ناحيته أكد عمر المجالي، المدير الفني، أن الاتحاد نجح في الفترة الأخيرة بتأسيس منتخبات وطنية قوية في مختلف المراحل السنية، وفقاً للخطة الاستراتيجية الموضوعة من قبل الاتحاد، وأن تلك المنتخبات وخصوصا الناشئين والشباب حققت إنجازات على مستوى الخليج والعرب برغم حداثة تأسيسها. وقال عبدالله الزعابي، عضو مجلس إدارة اتحاد الملاكمة ورئيس اللجنة الفنية: «الاتحاد يعمل في خطوط متوازية لتطوير اللعبة، وأهم تلك الخطوط هي الاهتمام باللاعبين والأبطال وتأهيلهم بالشكل المناسب للمشاركة في البطولات على كافة المستويات، ويهتم أيضا بتأهيل الكوادر الفنية من مدربين وحكام، إضافة إلى التواجد على المستوى الدولي من خلال حجز مقعد بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الأسيوي عن طريق زميلنا أنس العتيبة، وحسن الحمادي، أمين السر العام، الذي تم اختياره أخيرا في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي». وتابع: «لدينا خطة لمدة 5 سنوات تستهدف تحقيق ميداليات قارية، ونحن نمضي بخطى ثابتة في تنفيذ تلك الخطة، لأننا نهتم ببناء الكوادر الفنية إلى جانب الكوادر الإدارية، ونظمنا في الفترة الأخيرة عدة دورات صقل مميزة استفاد منها عدد لا بأس به من مدربينا وحكامنا على مستوى الإمارات ودول الخليج، ونعلم أن الكثير من دول آسيا سبقتنا في اللعبة بعشرات السنين، لكننا نبذل كل ما بوسعنا من أجل اختصار الزمن، واللحاق بمن سبقونا، ومن حسن الحظ وجود الشيخ حامد بن خادم بن بطي آل حامد على رأس اللجنة التنظيمية الخليجية بما يسهم في تطوير اللعبة على مستوى الخليج بشكل عام». وقال عمر المجالي، المدير الفني: «سنخرج فائزين في كل الأحوال من المشاركة، سواء حققنا ميداليات أم لا، لأن الاحتكاك بالمدارس القوية في آسيا سوف يترك أثره الإيجابي على لاعبينا، من خلال كسب الخبرة اللازمة، خصوصا لهذا الجيل من اللاعبين الذي نعول عليه كثيرا، ولا سيما أن البطولة يشارك بها أكثر من 100 لاعب من مختلف الدول المهمة على المستوى الآسيوي». وتابع: «نركز في عملنا وخطتنا الاستراتيجية على الاهتمام كثيرا بالناشئين والصاعدين، وقد استفدنا في ذلك من جني ثمار نشر اللعبة وتوسيع قاعدة المشاركة، عبر تنظيم البطولات المحلية في اكثر من إمارة، واستضافة بطولة الخليج للشباب في مدينة الفجيرة، والتي ساهمت في نشر اللعبة كثيراً، ونحن مستمرون في دعم كافة المراحل ونشكر اتحاد اللعبة على توفير فرص الاحتكاك الخارجية سواء من خلال المشاركات الرسمية وغير الرسمية، ومن تلك المشاركات التي حصدنا ثمارها الانخراط في بطولة الجزائر الدولية الأخيرة والمعسكرات التي أقيمت على هامشها لكافة منتخباتنا».

مشاركة :