منير رحومة (دبي) على رغم تواضع إمكاناته المادية والبشرية، إلا أن فريق «الجوارح» كان في عنفوان الشباب خلال هذا الموسم، ونافس بقوة على أكثر من جبهة، محققاً نتائج إيجابية في مجملها، جعلته يلقى الإشادة والتقدير من جماهير الكرة في الدولة. وعلى مستوى المسابقة الأهم، وهي الدوري، أحرز «الأخضر» المركز الثالث في جدول الترتيب، وكان قريباً من إنهاء السباق وصيفاً، وكان «الحصان الأسود» في دوري الخليج العربي، بفضل النتائج الإيجابية التي حققها سواء على ملعبه أو خارجه،إضافة إلى دخوله سباق المنافسة على اللقب في بعض فترات الموسم. وفي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وصلت فرقة «الجوارح» إلى الدور نصف النهائي وودعت بركلات الحظ، وذلك على رغم إرهاق اللاعبين وخوضهم اللقاء في ظروف صعبة جداً. وحتى فيما يخص مسابقة كأس الخليج العربي وصل الشباب إلى المربع الذهبي أيضاً، وكان قريباً من بلوغ المباراة النهائية. أما فيما يتعلّق بمشاركته الخارجية في بطولة التعاون للأندية، فأكد الأخضر أنه سفير ناجح للكرة الإماراتية، بإحرازه كأس البطولة، وحصد لقبه الثالث في هذه المسابقة، متوجاً موسمه بلقب خارجي مهم أعاد الفريق إلى منصات التتويج. وقدم فريق الشباب مستوى مميزاً في فترات كثيرة من عمر الدوري، وتفوق لاعبوه المواطنون والأجانب، تحت قيادة المدرب البرازيلي كايو جونيور، الذي أصبح على دراية بكل صغيرة وكبيرة عن فريقه وعن المنافسين، ويستطيع توظيف قدرات لاعبيه بالشكل الأمثل، وقد نجح في تحقيق تفوق رقمي عن الموسم السابق من حيث عدد النقاط ومعدل التهديف، وهو ما أكد التطور التدريجي للفريق. ... المزيد
مشاركة :