عواصم - أ ف ب - د ب أ - رويترز- شدد الرئيس الاميركي باراك اوباما على القول إن كرة القدم رياضة لكنها ايضا «تجارة كبيرة» تفتقد الى «النزاهة»، وذلك في المؤتمر الصحافي الختامي لقمة مجموعة السبع في ألمانيا. ورفض اوباما التعليق على التحقيق الاميركي الجاري حول الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بتهم الفساد، لكنه اعتبر من «المهم» ان تعمل هذه المنظمة الدولية التي تواجه صعوبات، في اطار من «الشفافية». وهزّت فضيحة فساد أركان «فيفا»، حيث تجرى تحقيقات منفصلة من الولايات المتحدة وسويسرا، وتم اعتقال 7 مسؤولين بارزين قبيل انعقاد الجمعية العمومية الـ 65 «كونغرس فيفا» في 29 مايو الماضي. على صعيد متصل، قال رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية ألفونس هورمان أنه يعتقد أن رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم فولفغانج نيرسباخ هو المرشح المثالي لرئاسة «فيفا» الذي تعصف به الأزمات. وقال هورمان لوكالة الأنباء الالمانية أن «فيفا» ممكن أن يتعلم من اللجنة الأولمبية الدولية في الوقت الذي يحاول فيه «فيفا» هو إصلاح نفسه وسط فضائح الفساد ورحيل رئيسه السويسري جوزيف بلاتر. واضاف «هل (نيرسباخ) قادر ولديه المهارات المطلوبة لقيادة فيفا؟ فان الاجابة عن هذا السؤال واضحة وجلية (نعم) مع علامة تعجب». وضمن تفاعلات أزمة «فيفا»، نقلت صحيفة سويسرية عن الرئيس المستقل للجنة المراجعة والتحقق في «فيفا» دومينيكو كالا أنه من الممكن سحب حق تنظيم كأسي العالم 2018 و2022 من روسيا وقطرفي حال ثبوت الرشوة خلال عملية التصويت على الفوز بالاستضافة. وقال مسؤول في سلطات إنفاذ القانون الأميركية لـ «رويترز» اخيرا إن التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الاتحادي تشمل عملية التصويت على استضافة النسختين المقبلتين. ونقلت صحيفة «تسايتونغ» عن سكالا قوله في مقابلة «إذا ظهرت أدلة تفيد بحصول قطر وروسيا على حقوق الاستضافة من خلال شراء الأصوات فقط فانه يمكن إلغاء حق التنظيم». واستطرد «هذا الدليل لم يظهر بعد». ونفت قطر وروسيا ارتكاب أي مخالفات خلال عملية التصويت على الاستضافة والتي لم تكن ضمن التهم التي أعلنها الادعاء الأميركي ضد مسؤولي «فيفا» عند تفجر الفضيحة في الشهر الماضي. الى ذلك، أعلن المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، أن مناقشة أزمة «فيفا» في الوقت الحالي، تأتي ضمن جدول أعمال اجتماعاته المنعقدة في مدينة لوزان السويسرية.وانه يتابع التطورات عن كثب.