علاج السرحان في الصلاة.. تعرف على نصائح العلماء

  • 3/9/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن علاج السرحان في الصلاة يكون بعدد من الأمور، أولاها: استشعار عظمة الله – تعالى- وأن العبد يكون بين يدي مولاه – وثم وجب عليه الإنتباه.وأضاف « فخر» في إجابته عن سؤال: « ما علاج السرحان في الصلاة؟» أنه ينبغي على الإنسان أن يستشعر جلال الموقف؛ فلا ينشغل بأي شيء عن الصلاة.ونصح أمين الفتوى بحفظ آيتين جديدتين كل يوم؛ ليقرئهم المسلم في صلاته مما يساعده على التركيز والانتباه أثناء الصلاة.علاج التكاسل في الصلاةمن جانبه، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة فريضة على كل المسلمين، وهي العبادات والطاعات التي لا تسقط عن الإنسان بأي عذر، لذا عليه أن يحرص على أدائها.وأفاد « وسام» في إجابته عن سؤال: "أشعر بدائما، بما يجعلني أكسل عن الصلاة، فما أفضل طريقة للتغلب على الكسل عن الصلاة؟"، أن أفضل طريقة تساعد الإنسان على التغلب على الكسل عن الصلاة هو المبادرة.وأبان أن المبادرة لأداء الصلاة فور سماع الأذان، هي أفضل الطرق للتغلب على التكاسل عن الصلاة، منوهًا بأنه مع الوقت سيسهل على الشخص أداء الصلاة، و بالتعود سيزول التكاسل عنها، فلا يوجد اختراع يجعل الشخص يقوم للصلاة رغمًا عنه، وإنما لابد أن يكون بداخله وازع داخلي ودعوة من نفسه، و التعود. وتابع: ولابد على الإنسان أن يعود نفسه ويعاهدها على الامتثال لأوامر الله -سبحانه وتعالى- وأداء العبادات والطاعات قدر المستطاع واجتناب نواهيه.علاج التكاسل عن الصلاةوفي ذات السياق، أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن التكاسل عن أداء الصلاة هو اختبار لقوة إيمان العبد، وعلاجه هو أن يقاوم الإنسان هذا التكاسل ويستمر في المقاومة ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يستطيع أداء الصلاة والحفاظ عليها وفي هذه الحالة سيوفقه الله إلى ذلك العمل، مشيرا إلى ضرورة عدم اليأس وبمرور الوقت ستجد نفسك لينة يطيب لها الصلاة وفعل الصالحات. واستكمل أنه يجب على المتكاسلين وغير المتكاسلين المواظبة على ذكر الله خارج الصلاة.. فالذكر يطوع النفس ويجعلها تقبل على الصلاة وسائر العبادات بحب وسرور لقوله تعالى "ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون".اقرأ أيضاً:هل الصلاة في المسجد الحرام تقضي الصلوات الفوائت.. الإفتاء تجيبحكم القنوت في الصلاة لصرف فيروس كوروناهل قراءة الفاتحة خلف الإمام شرط لصحة الصلاة؟.. الإفتاء تردعلاج كثرة التثاؤب في الصلاة وعند قراءة القرآنعلاج كثرة التثاؤب فى الصلاة وقراءة القرآن.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو على صفحة الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».ورد عبدالسميع، قائلًا: " إن الجسم إذا إرتاح ربما يستجلب النوم فربما يكون كثرة التثاؤب بسبب راحة الجسد، وربما كان هناك شيطان هو الذى يشعرك عن هذه الحالة حتى تترك الطاعة وقراءة القرأن أو الصلاة ونحو ذلك، فلا تهتم بهذا وصلى واقرأ القرآن واستعن بالله -سبحانه وتعالى-".  و في سياق متصل، أشار الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن الله تعالى أثنى على عباده المؤمنين ، وذكر تعالى أن من أعظم صفاتهم أنهم « فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ».ونوه وسام فى إجابته عن سؤال « أعاني من كثرة التثاؤب في الصلاة، فهل تبطل الصلاة ؟»، إن التثاؤب لا يبطل الصلاة لكنه مكروه ومن أصابه مثل ذلك فليدفعه ما استطاع ولا يفتح فمه ولا علاقة له بصحة الصلاة، ولكنه مكروه وهو من الشيطان مثل ما أخبر النبي ﷺ أنه من الشيطان، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل، وجوده ينشأ عن الكسل والضعف أو النعاس، فالسنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.وتابع أن التثاؤب فى الصلاة لا علاقة له بصحة الصلاة؛ فتصح الصلاة فى الحالتين.كيف يكون الخشوع في الصلاة؟ أمين الفتوى يحدد 3 أمورقدم الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، روشتة لعلاج السرحان وشرود الذهن في الصلاة، مجيبًا عن سؤال: كيف أخشع في الصلاة؟ بأن هناك ثلاة أمور تعين العبد على الخشوع في الصلاة.وأوضح الورداني في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: كيف أخشع في صلاتي؟ أن أول هذه الأمور: العناية بالتركيز في القراءة بتأنٍ وتدبر الآيات وليس مجرد التلفظ بها، مشيرًا إلى خطأ البعض في عدم التلفظ ولهج اللسان بتحريك الشفتين في القراء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".وأضاف أن ثاني هذه الأمور: العناية بموضع النظر في مراحل الصلاة المختلفة، لافتًا إلى أن النظر أثناء الوقوف يكون إلى محل السجود، وأثناء الركوع إلى أطراف أصابع قدميك، وعند السجود يكون إلى "أرنبة" الأنف، وأخيرًا عند التشهد يكون النظر إلى طرف الإصبع المُسبحة"بحسب تعبيره".وأردف: " ثالثًا: العناية بالأدعية التي يقولها المصلي في أثناء الركوع والسجود والقيام، مشيرًا إلى حضور قلب الداعي أثناء الدعاء؛ لما رواه أبو هريرةَ أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: "أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاء"َ، رواهُ مسلم.

مشاركة :