«الاتصالات»: 45.2 مليار ريال سوق تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة في السعودية

  • 3/9/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال المهندس فارس الصقعبي؛ المدير العام للإدارة العامة للمعرفة والمحتوى الرقمي في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، إن حجم سوق تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة في السعودية بلغ 45.2 مليار ريال، مشيرا إلى أن السعودية تحتل المركز الرابع عالميا في الجيل الخامس وإنترنت الأشياء بأكثر من ستة آلاف برج. جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح المهندس عبدالله السواحة؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أمس، المعرض والمؤتمر السعودي الدولي لإنترنت الأشياء في نسخته الثالثة، ويصاحبه مؤتمر حول الأمن السيبراني. وأوضح المهندس الصقعبي؛ في الكلمة، التي مثل خلالها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، إن التحول الرقمي يعد ركيزة أساسية للتقدم في ظل الثورة الصناعية الرابعة، التي ستحدث تغيرا نمطيا وسلوكيا سيؤثر في الاقتصاد الرقمي، وكذلك في قطاعات الصحة والتعليم والصناعة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي. وأضاف، أنه تم تحفيز الاستثمار في البنية التحتية الداعمة، ودخول شركات جديدة في القطاع، لافتا إلى أنه تم ربط 1300 مصنع بشبكات الألياف الضوئية، وتمكين الاقتصادات الناشئة ضمن المرحلة الأولى للثورة الصناعية. وأشار إلى أن الوزارة عملت على تحفيز الاستثمار في البنية التحتية الداعمة لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وترخيص تقديم خدمات مشغل الشبكة الافتراضية لإنترنت الأشياء IoT-VNO، وتحفيز دخول شركات جديدة للاستثمار في القطاع. وبيّن الصقعبي؛ أنه تم تدريب 18635 كادرا وطنيا في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، واشتملت على الثورة الصناعية وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى برامج نوعية للأطفال لامست نحو 60 ألف طفل خلال عام، وإطلاق برنامج رواد التقنية في أربع مناطق مع أكثر من 40 شريكا من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، كما تم إطلاق ثمانية مراكز ابتكار في التقنيات الناشئة في المملكة، مؤكدا أن الوزارة مستمرة في دعم مثل هذه الأهداف. من جانبه، أوضح الدكتور أنس الفارس؛ رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن عدد معدات وأجهزة إنترنت الأشياء يزيد على 30 مليار جهاز في العالم، وشكلت حصة سوقية تزيد 200 مليار دولار العام الماضي، ومرشحة للوصول إلى تريليون دولار خلال الأعوام المقبلة. وأوضح أن تنظيم المؤتمر يأتي امتدادا للاهتمام بمجال إنترنت الأشياء الحيوي، مشيرا إلى أن المدينة قامت بتطوير عدد من التقنيات، مثل عملها على تطوير منصة لتطبيقات إنترنت الأشياء، تحتوي على جوانب متعددة وإطلاق برنامج شراكة مع مركز كوالكوم، وجامعة كاليفورنيا في سان دييجو لإجراء أبحاث مشتركة، وفقا لأفضل المعايير للاتصالات وإنترنت الأشياء، وتوقيع اتفاقية مع شركة المياه الوطنية للاستفادة من تسرب المياه في الشبكة، وشركة الكهرباء السعودية لربط استهلاك الكهرباء. وأضاف، لقد أنشأت المدينة مع المنتدى الاقتصادي العالمي مركزا للثورة الصناعية الرابعة من خلال إطلاق مشروعين، لتحقيق التوافقية وتسريع تأثير إنترنت الأشياء في التطبيقات الصناعية، خاصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأوضح أن المعرض يجمع كل مكونات المنظومة البيئية الرقمية، حيث تشارك في المعرض 90 شركة محلية وأجنبية، منها 20 شركة ناشئة، لافتا إلى أن المدينة والشركات المشاركة راعت الظروف، التي يمر بها العالم فيما يخص فيروس "كورونا" ووضعت بعض الإجراءات الاحترازية بالتعاون مع وزارة الصحة. إلى ذلك، تفقد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عددا من الأجنحة في المعرض واطلع على منتجات الشركات وتوقف مستمعا لنحو 20 شركة ناشئة يقودها الشباب السعودي، مؤكدا لهم أن الوزارة تقدم لهم كل أنواع الدعم، التي تسهم في إنجاح هذه الشركات. يُذكر أن مؤتمر ومعرض إنترنت الأشياء يغطي قطاعات: التجزئة، والتعليم، والصناعة والتعدين، والنفط والغاز، والقطاع المالي، والتطوير العقاري، والسياحة، والضيافة، والطيران، والطاقة، وقطاع النقل والمواصلات، والبنية التحتية، والتطوير الحضري.

مشاركة :