12 شاعرا ينثرون إبداعهم بملتقى جازان

  • 3/9/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تضمن الملتقى الشعري الرابع بجازان الذي يقيمه النادي الأدبي والذي يستمرعلى مدى يومين بـ3 أمسيات شعرية شارك فيها 12 شاعرا وشاعرة حملت أسماء شعراء وأدباء أمثال الأستاذ حسن الزهراني رئيس النادي الأدبي بالباحة، والدكتور أحمد التيهاني، والأستاذ محمد عابس رئيس الأندية الأدبية سابقا، وإبراهيم زولي، وزينب غاصب، ولطيفة قاري، وحسن صميلي، وغيرهم ممن نثروا إبداعاتهم شعرا، وأشبعوا الذائقة بقصائد متنوعة مزجت كافة أشكال القصيدة من التفعيلة والحر والعمودي ويستمر الملتقى الشعري الرابع على مدى يومين أثرته مشاركة 12 شاعرا وشاعرة وعدد من النقاد من خلال 3 جلسات نقدية، بالإضافة إلى الحضور الثقافي الكبير الذي حظي به من خلال حضور العديد من المثقفين والأدباء والشعراء من مختلف مناطق المملكة، وعلى المستوى العربي وما صاحبه من فنون تشكيلية وفنية وموسيقية شكلت تكاملا ثقافيا وأدبيا أشبع رغبات الحضور. زخم ثقافي رحب رئيس النادي الأدبي بجازان الأستاذ حسن صلهبي بكافة المشاركين وضيوف الملتقى، والفائز بجائزة السنوسي للشعر الشاعر جاسم الصحيح، قائلا : الفن التشكيلي والتصوير الضوئي والشعر والإبداع كلها حضرت في ليالي الملتقى الشعري الرابع في نادي جازان الأدبي، بإبداع كوكبة من الشباب والشابات الذين قدموا مجهودات كبيرة في دعم الثقافة. جلسات نقدية خصص الملتقى 3 ندوات نقدية تحدث في الأولى منها الدكتور سعد الرفاعي عن تمظهرات الأنا لدى الشاعر جاسم الصحيح، فيما تناولت صالحة حكمي شعر السنوسي بالقراءة في ندوة بعنوان السنوسي المفارقة والائتلاف معا، أما في الأخيرة فقد تحدثت شمعة جعفري عن أضواء على شخصية السنوسي من خلال شعره. امتزاج الفنون صاحب الملتقى الشعري والجلسات التي احتضنها فنون متنوعة، بدءا بالمعرض الفني والتشكيلي المصاحب الذي تناول شخصية السنوسي وأدبه، بالإضافة إلى الفنون الموسيقية التي رافقت الجلسات الشعرية من خلال العزف على العود واللوحات السينمائية التي شكلت خلفية بصرية جمالية للشعراء أثناء صدحهم بحروف العربية شعرا، مما شكل تكاملا ثقافيا أكسب الملتقى زخما آخر عبر تكامل الفنون وامتزاجها ببعضها البعض. انتصار للشعر أكد الشاعر جاسم الصحيح، الفائز بجائزة السنوسي الشعرية، أن الملتقى الشعري الرابع انتصر للشعر بغض النظر عن شكل الشعر، وقال حظيت الأمسية هذه الليلة بشعراء يكتبون نص التفعيلة والنص النثري وغيره من فنون الشعر، بالإضافة إلى القصيدة العمودية التي أثبتت حضورها. أكثر إقبالا بين الدكتور أحمد التيهاني أن الملتقيات الشعرية هي الأكثر حضورا وجماهيرية عن باقي الملتقيات، وقال الملتقيات الشعرية مقدمة على كافة الملتقيات، وهي أكثر إقبالا، ولو كانت الجلسة نقدية فلن تكون بنفس حضور الجلسات الشعرية، فيبقى الشعر مقدما على كل أنواع الفعل الثقافي، ويبقى مرغوبا ويبقى مجالا للإطراب والإمتاع.

مشاركة :