اعتقد شباب مركز كفر البطيخ التابع لمحافظة دمياط، أن إطلاق اسم حارس مرمى منتخب مصر الأسبق عصام الحضري، على مركز شباب كفرالبطيخ ، سيكون سببا في نقل المركز للصفوف الأولى بين مراكز شباب المحافظة.مبنى المركز مكون من دور واحد، وملعب كرة قدم ترابي، وملعب خماسي "بلاط"، وتم تأسيسه عام 1991، ويحمل رقم إشهار 4 لنفس العام".. ومؤخرا تم إطلاق اسم الحضري على مركز شباب كفرالبطيخ ، نظرا لجهوده في مجال كرة القدم وحصوله مع المنتخب على بطولة كأس الامم الافريقية، وكونه ابن مركز كفرالبطيخ.وتعد مدينة كفر البطيخ من أشهر مدن محافظة دمياط واقترن اسمها بالرياضة لكونها مسقط رأس عصام الحضري، ورغم ذلك تعانى من عدم وجود مراكز للشباب داخل قراها وأغلب تلك القري يفتقد شبابها وجود مركز شباب خاص بكل قرية باستثناء مدينة كفر البطيخ التى بها مركز شباب مساحته صغيرة .. وأصبح المركز مهمل ومأوى لمتعاطى المواد المخدرة بعد أن كان المركز ملتقى للأطفال والكبار من محبي اللعب والرياضة."نقص الموارد وضعف الإمكانيات"يعانى أهالي مدينة كفر البطيخ التابعة لمحافظة دمياط، من إهمال المسئولين لمركز الشباب بالمدينة، الذي تبلغ مساحته حوالى 4 أفدنة، ونقص موارده، وضعف تأمينه، وجاء اختيار الدكتور اسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط السابق ،لمركز شباب كفرالبطيخ لاطلاق اسم الحضري عليه ، تلبية رغبة الدمايطة في تكريم  عصام الحضري، الا انه قوبل بحالة من والغضب نتيجة لاختياره أسوأ مركز شباب على مستوى المحافظة لاطلاق اسم الحضري، نظرا لعدم تأهيل المركز، وسوء البنية التحتية."مطالب بمدرسة للمواهب ومركز رياضى"قال وائل لاشين ، أحد أهالى كفرالبطيخ ،أن مركز الشباب الذى أطلق اسم الحضري على أحد ملاعبه غير مؤهل من ناحية الإمكانيات والبنية التحتية وطالب الاهالى  بتطوير الملعب، وإقامة مركز رياضي متكامل ومدرسة للموهوبين تحمل اسمه ، حتى تكون لائقة بتاريخ الحضري الرياضي."مأوى لمتعاطى المخدرات وأيل للسقوط"وأشار اسماعيل ابراهيم المحمدى، أحد الأهالى، ان مبنى مركز شباب كفرالبطيخ، آيل للسقوط ولابد من تطويره كي يكون مبنى إداري وقاعة مناسبات، ومساحته تسمح بذلك، كما يوجد ملعب خماسي نجيله فقط رغم وجود مساحة فضاء كبيرة لابد من استغلالها.وأضاف ان مديرية الشباب والرياضة بدمياط ، تجاهلت مركز شباب كفرالبطيخ ما أدى لعزوف الشباب عن الدخول وممارسة الانشطة الرياضية."عزوف الشباب عن الاشتراك"وطالب عدى الالفي  ،احد الاهالى ، بإمداد المركز بالإمكانيات التي تؤهله لاستقبال الشباب والأطفال، وتنظيم المسابقات،  واستكمال السور الخارجي، وتزويده بأجهزة حاسب آلي وألعاب للأطفال.. مشيرا الى ان  الملعب يحتاج الى تنجيل من أجل المشاركة فى مسابقات كرة القدم، ودوري مراكز الشباب، وهي من أهم أسباب عزوف الشباب عن الحضور، وتسديد 25 جنيها سنويا رسم العضوية، ومجلس الإدارة ليس لديه الموارد المالية الذاتية، ولا يتلقى أي إعانات من المديرية أو المحافظة، كما لا توجد أي منشآت يمكن أن تدر دخلا للمركز للصرف على الأنشطة".